أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- لم يكن اللقاء الذي جرى بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الإماراتي محمد بن زايد ليمر مرور الكرام على نظام المخزن، الذي تابع عن كثب تحركات الرئيس تبون خلال أشغال قمة مجموعة السبع في إيطاليا.
في الوقت الذي تساءلت فيه نخب التلوين في مراكش عن سبب غياب المغرب عن القمة ورفض جورجيا ميلوني توجيه دعوة رسمية لأمير المدمنين محمد السادس على غرار الرئيس التونسي قيس سعيد والمصري عبد الفتاح السيسي والإماراتي.
وقد خلفت ارتدادات اللقاء بين الرئيس تبون ومحمد بن زايد انطباعاً لدى الجميع بأن اللقاء كان غير ودي تماماً بسبب ملامح الغضب وعدم الرضا التي كانت بادية على محيا الرئيس الجزائري.
حيث خلفت ارتدادات اللقاء في المخزن قرارات متسارعة من دائرة الاستخبارات المغربية موجهة للإعلام المغربي العام والخاص من أجل تشويه صورة الرئيس تبون والترويج لأخبار مغلوطة وكاذبة.
قبل أن يشير البعض إلى وجود تحرك دبلوماسي من المغرب باتجاه الإمارات للاستفسار عن مستقبل العلاقة بينهما وطبيعة اللقاء الذي دار بين تبون ومحمد بن زايد.
ومن المحتمل جداً أن يتم استدعاء ناصر بوريطة لإجراء زيارة محتملة للإمارات أو إجراء اتصال هاتفي مع نظيره عبد الله بن زايد لتوضيح موقف أبو ظبي تجاه الجزائر.
هذا، وتكهن البعض الآخر باحتمالية التحضير لزيارة محمد بن زايد إلى الجزائر أو القيام بجولة إقليمية تشمل الجزائر من أجل تسوية خلافاته مع الرئيس تبون وتقديم قرابين الولاء والطاعة للقيادة الجزائرية.
في الوقت الذي لم تكشف فيه الأخبار الرسمية عن مستقبل العلاقة بين الجزائر والإمارات خاصة بعد الضجة الإعلامية التي سبقت اللقاء بين الرئيسين في إيطاليا.
تفاصيل مثيرة: الجزائر تطالب الإمارات بوقف دعم الميليشيات والتدخلات الإقليمية
