أخبار بلا حدود – نصبت وزارة التربية الوطنية، لجنة مركزية لتأطير ومراقبة التنفيذ الفعال لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أمر أمس الأحد، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترسيم الفوري للمعلمين والأساتذة المتعاقدين، حسبما ورد في بيان عن ذات الوزارة.
اجتماع مجلس الوزراء: قرارات وأوامر هامة للرئيس عبد المجيد تبون
وجاء في البيان أنه، “وعقب قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالترسيم الفوري لكل المعلمين والأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية وعددهم 59987 معلما، تم تنصيب لجنة مركزية يترأسها المفتش العام لوزارة التربية الوطنية لمتابعة وتأطير ومراقبة التنفيذ الفعال لهذه العملية”.
وأوضح البيان، أن قرار تنصيب اللجنة جاء عقب ندوة وطنية عن طريق التحاضر المرئي عن بعد عقدت بمقر الوزارة بعد اجتماع مجلس الوزراء، و ترأسها وزير القطاع، عبد الحكيم بلعابد، بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية.
وأشاد بلعابد بالمناسبة “بالقرار الاستراتيجي والهام والحكيم الذي اتخذه رئيس الجمهورية، القاضي بالترسيم الفوري لكل الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية، وهو القرار الذي من شأنه أن يضفي المزيد من الاستقرار في القطاع”.
وأشار الوزير في ذات الصدد، إلى أن “الأساتذة المتعاقدين قد اكتسبوا الخبرة الكافية بحكم أنهم اشتغلوا بنفس الصفة لعدة سنوات، حيث أسديت التعليمات خلال الندوات الوطنية التي خصصت لتحضير الدخول المدرسي 2022-2023 للاحتفاظ قدر المستطاع على الأساتذة الذين وظفوا على أساس التعاقد في السنوات الدراسية المنصرمة”.
وأضاف البيان، أنه لضمان السير الحسن للعملية “فقد تم فحص دقيق للوضعية ولاية بولاية، كما أسدى بلعابد تعليمات صارمة لضبط كافة الإجراءات والانتهاء من عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين المعنيين في أقرب الآجال، مع المتابعة الآنية عبر الأرضية الرقمية لقطاع التربية الوطنية في شقها الخاص بالموارد البشرية”.
- المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
قرار شجاع يحسب على رئيس الجمهورية،الذي حل مشكل عويص في قطاع التربية….مما سيعطي دفعا قويا للمستفيدين لبذل المزيد من المجهودات…
ونتمنى ان لن نرى مستقبلا تلك الإحتجاجات والإضرابات،التي أظرت بالتعليم في بلادنا
قرار ظالم في حق خريجي الجامعات المسلوبة حقوقهم في التوظيف .معظم المتقاعدين حصلوا على المناصب بالمحسوبية والعرف . أين يذهب خريجي الجامعات بعد هذا القرار والمستخلف والعاطل عن العمل. حسبي الله ونعم الوكيل.