أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – توقع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، تغييرا في نمط التعاون بين الجزائر وفرنسا تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى الجزائر مساء اليوم الخميس.
وقال كمال مولى في حوار خص به موقع “كل شيء عن الجزائر”، إنه في ضوء السياق الدولي، تواجه الجزائر وفرنسا بشكل متزايد نفس التحديات التي يجب مواجهتها في مجالات الأمن الغذائي والتنمية الصناعية وآفاق المستقبل التي تقدمها لمواطنيهما وخاصة الشباب.
وأوضح أنه بالنظر إلى ما يجمعهم معًا، فإن الشركات الجزائرية والفرنسية لها كل مصلحة في العمل معًا على أساس شراكة رابح – رباح.
وتوقع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري من هذه الزيارة تغييرا في نمط التعاون بين البلدين للتحرك نحو توافق في الآراء حول الإنتاج المشترك المرتبط بالفتح المشترك للأسواق الجديدة.
واشار المتحدث إلى أن الشركات الجزائرية لديها رؤية أكثر أناقة للتجارة الدولية. إنهم لا يتكهنون بالصعوبات التي تواجه دولة أو أخرى في الحصول على إمدادات الغاز لإقامة شراكات أو طرح منتجاتهم.
وفي سياق متصل، أكد كمال مولى، أن الجزائر لديها أصول أخرى غير الغاز لإقامة خطوط تعاون مع شركات من الدول الصديقة التي ترغب في ذلك.
وقال في هذا الصدد :”نحن منافسون للغاية من حيث تكاليف الطاقة وسوقنا المحلي مهم ولدينا إنتاج وطني عالي الجودة يلبي المعايير الدولية لأننا نقوم بالتصدير بالفعل”.
كما أكد المتحدث، أن الجزائر لديها بالفعل علاقات جيدة وطويلة الأمد مع شركات فرنسية وإيطالية ودول أوروبية أخرى. هذه علاقات مبنية على الثقة والجدية من كلا الجانبين في العمل.
من جهة أخرى، قال كمال مولى، إن “المنتجات الجزائرية المصدرة ذات نوعية جيدة جدا”، مؤكدا أن المنتجات الجزائرية المصدرة ذات جودة عالية جدا وتفي بالمعايير الأوروبية المطلوبة. هنا أيضًا، يتعين علينا التواصل بشكل أفضل مع العملاء المحتملين، لا سيما تجار التجزئة الكبار ، ولكن يجب علينا أيضًا إعادة النظر في لوائحنا لتعزيز الصادرات غير الهيدروكربونية.
زيارة رسمية تستغرق 3 أيام: الرئيس الفرنسي في الجزائر لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية
