أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الخميس
أن وتيرة عمليات التصدير برا نحو الدول الإفريقية المجاورة سترتفع مستقبلا رغم حادثة قصف الشاحنات واستشهاد 3 جزائريين.
وقال رزيق، خلال إعطاء إشارة الانطلاق من قصر المعارض بالصنوبر البحري لقافلة
تجارية محملة بسلع جزائرية موجهة للتصدير نحو موريتانيا والسنغال، إن الجزائر لن تتخلى عن إفريقيا وعن دورها التصديري نحو دول الجوار.
واعتبر الوزير أن تنظيم هذه القافلة الجديدة “رسالة قوية بأننا مازلنا وسنبقى نعمل على رفع وتيرة صادراتنا نحو إفريقيا مهما وقع”.
وأضاف المسؤول ذاته: “القافلة هي رد على من يعتقد أنه سيبث فينا الرعب والخوف
لقد أثبتنا أننا سنواصل عمليات التصدير، بل سنرفع من وتيرتها”.
وأعلن المتحدث أنه ستنظم قريبا قوافل تجارية برية أخرى عن طريق تندوف وبرج باجي مختار ومعبر الدبداب وتمنراست
إضافة إلى عمليات التصدير عبر المطارات والموانئ الجزائرية.
من جهة أخرى، أكد كمال رزيق أن السنة الجارية شهدت ارتفاعا ملحوظا في حجم الصادرات
متوقعا أن يصل بنهاية العام الجاري الى الهدف الذي حدده رئيس الجمهورية بـ 5 مليارات دولار، يقول الوزير، مع زيادة معتبرة في عدد المصدرين والشعب الانتاجية المصدرة.
تجدر الإشارة إلى أن القافلة التجارية التي انطلقت اليوم تتكون من 28 شاحنة
منها 25 ستتوجه نحو نواكشوط وثلاث شاحنات ستتوجه نحو العاصمة السينغالية داكار.
وتنقل القافلة أكثر من 820 طن من مختلف السلع لموريتنانيا، تتوزع على 480 طن
من المنتجات الغذائية و200 طن من الإسمنت، و100 طن من مواد التغليف، الى جانب 40 طن من منتجات بلاستكية.
أما بخصوص السنغال فستنقل الشاحنات الثلاث سلعا في إطار مشاركة الجزائر
في فعاليات الطبعة الـ 29 لمعرض داكار الدولي المزمع تنظيمه من 6 الى 20 ديسمبر المقبل.
