أخبار بلا حدود – قال السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر دريانكور أنه عمل في فترتين متقطعتين تختلفان عن بعضهما نظرا لحجم التغيرات التى حدثت بينهما ،خاصة بعد مرض الرئيس السابق بوتفليقة وتصدر كل من احمد قايد صالح والسعيد بوتفليقة المشهد السياسي.
جاء ذلك عندما نزل ضيفا على محطة اذاعية فرنسية تسمى “راديو الجنوب”في حصة تفاعلية مع الجمهور، ووصف ذات المتحدث فترتيه اللتان قضاهما على رأس السفارة الفرنسية في الجزائر على مختلفتين تماما، مشيرا أن الجزائر التي عمل بها من 2007 إلى 2012 لا تشبه الجزائر التي عمل بها في الفترة الممتدة بين 2017 و 2020.
كزافييه دريانكور: 42 مليون جزائري يرودون الرحيل إلى باريس وأوروبا
وعلل كلامة بأنه في الفترة الأولى كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصحته ولم يتمكن منه المرض ومتحكم في زمام الأمور وكانت فرنسا تشكل الزبون الأول للجزائر في كثير من المجالات،أما في الفترة الثانية فالجزائر كانت تُدار من طرف شخصين إثنين لا ثالث لهما .
وهما شقيق الرئيس ومستشاره السعيد بوتفليقة ،وأحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع، وأصبحت فرنسا في هذه الفترة”2017/2020″ هي الزبون الرابع للجزائر بعد كل من الصين وتركيا وكوريا.
وأضاف كزافييه أنه في الفترة الثانية كانت هناك اسثفزازت جزائرية لفرنسا من خلال تراجع إستعمال اللغة الفرنسية وحرص المسولين خاصة العسكريين منهم على إظهار التوجه الى اللغة الانجليزية حيث أصبحت اللغة الفرنسية،هي اللغة الثالثة بعد العربية والإنجليزية.
القافلة تسير و الكلاب الفرنسية تنبح.. و تنبح..