أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- أرقام غير قابلة للكسر
بل قد تكون في تصنيف الأشياء الصعبة بل المستحيلة نظرا لأنها مقعدة وبعيدة المنال على الجيل الحالي من اللاعبين رغم نجومية البعض منهم في صورة ميسي ورونالدو ونيمار.
فمن الصعب أن يتمكن لاعب في وقتنا الحالي من تسجيل ثلاثة عشر هدفا في دورة واحدة كما فعل جيست فونتين الفرنسي في دورة السويد 1958.
وقد لاحظنا أن أكبر رقم وصل إليه هدافي البطولة في الدورات الأخيرة هو ثمانية أهداف وهو الرقم الذي حققه الظاهرة رونالدو في مونديال 2002.
أما التتويج بثلاث القاب لكأس العالم فيبدو أنه من المستحيل حدوث ذلك مرة أخرى ولم يتحقق هذا سوى لنجم الكرة البرازيلية بيليه الذي فاز بلقب 1958 و 1692 رغم غيابه عن النهائي بسبب الإصابة ليعود ويفوز بلقب 1970.
رقم صعب حقا يعكس قدرات اللاعب الهائلة يضاف إلى ذلك أنه أصغر من فاز باللقب واصغر لاعب سجل في النهائي.
المشاركة في ثلاث نهائيات وبشكل متتالي لم يتحقق هذا سوى للظهير البرازيلي كافو وأحد اساطير كرة القدم ونجوم اللعبة ، فقد شارك في مونديال 1994 وفاز باللقب مع البرازيل على حساب ايطاليا ، وخسر نهائي 1998 أمام فرنسا ومن ثم فاز بمونديال 2002 وكان قائد الفريق وبهذا بصم على أحد الارقام الصعبة في تاريخ البطولة.
ومن بين الأرقام المميزة التي تستحق الذكر والتي أرى أنه من الصعب الوصول إليه عدد الاهداف التي سجلها كلوزه والتي فرضته هدافا للبطولة منذ بدايتها والمقدرة ب16 هدفا توزعت على على أربع دورات بداية من بطولة 2002 وصولا إلى دورة 2014 والتي تمكن من خلالها من كسر رقم البرازيلي رونالدو.
والحديث عن الارقام الصعبة يقودنا إلى ذكر رقم الروسي اوليغ سالينكو الذي تمكن من تسجيل خمسة أهداف في مرمى الكاميرون في مونديال 1994 كأكثر لاعب سجل في مباراة واحدة في تاريخ المونديال.
والرقم الذي يضاف إلى هذه الانجازات ولكن يمكن أن يكسر لأنه اقل صعوبة من الأرقام التي ذكرت سلفا هو رقم ميلا الذي يعتبر أكبر لاعب سجل في المونديال بعمر 42 سنة وقد حدث أيضا في مباراة روسيا والكاميرون وقد تزامن هذا مع رقم الروسي سالينكو لأنهما حدث في نفس اللقاء.
فعلا هي ارقام صعبة قد يكون من المستحيل تحطيمها ولو كان كل اللاعبين من قيمة ميسي وطينة رونالدو وجودة نيمار ودهاء زيدان وعبقرية رونالدينيو وعلو كعب الظاهرة رونالدو.
