أخبار بلا حدود- أصبحت الشابة العاصمية حديث القنوات الإعلامية الفرنسية وحديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أحدثت كتبها باللغة الفرنسية نجاحا ومبيعات خيالية تعدت الملايين لتصبح بذلك الكاتبة الجزائرية الأكثر قراءة عبر التاريخ وهي لم تتجاوز 24 سنة.
الكاتبة الجزائرية سارة ريفانس هكذا أرادت أن تلقب نفسها، أول كاتبة جزائرية تصل إلى هذا الرقم الهائل من المبيعات والتي تجاوزت 8 ملايين قراءة، أين تصدرت كتبها في وقت وجيز قائمة الكتب الأكثر مبيعا رغم صغر سنها.
العديد من القنوات الإعلامية الغربية تساءلت عن الكاتبة الغامضة (la fille floue)، ولماذا حققت رواياتها هذا الانتشار الواسع مشيرة إلى أن لا أحد يعرف اسمها الحقيقي رغم ما وصلت إليه من شهرة واسعة.
مايعرف عن الكاتبة الغامضة أنها تعيش بالجزائر العاصمة وتعمل مسؤولة بقاعه رياضية بذات المكان.
حديث الصحافة الفرنسية لم يقف على حجم القراءات والمبيعات التي حققتها روايتها الرهينة في جزأيها الأول والثاني والتي تجاوزت 9 ملايين والمنشورة على موقع Wattapad المخصصة لنشر الكتب، بل وصفتها بالفتاة الكاتبة الظاهرة، التي أعادت الحياة لرفوف المكتبات الفرنسية.
وكشف تصنيف “إيديستات” للكتب الأكثر مبيعًا في فرنسا نجاح الجزء الثاني من رواية “الرهينة” للروائية الجزائرية، والتي نُشرت في جانفي من السنة الجارية في جذب 53257 مشترٍ، وهو ضعف المبيعات التي حقّقها كتاب “الاحتياطي” للأمير هاري.
هذا وقررت دار النشر Hlah الفرنسية شهر أوت المنصرم نشر رواياتها ورقيا رغم أنها متاحة بالمجان، أين تم بيع 350 ألف نسخة من الجزء الأول، في حين تم طبع مليون نسخة من الجزء الثاني.
وجدير بالذكر أن رواياتها ترجمت إلى 9 لغات محققة أرباحا فاقت 3،5 مليون أورو في فرنسا بينما تم توزيعها لدول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا .