أخبار بلا حدود- يبدو أن الأمر لم يعد مقتصرًا على الأحياء فقط، بل وصلت أنياب الكلاب الضالة حتى إلى الموتى، في ظل غياب الجهات المسؤولة عن حماية المقابر وضمان سلامتها.
في وضح النهار، تتعرض حرمات الموتى في مقبرة سيدي مستور، المتواجدة بالقرب من واد الملاح والمذبح البلدي التابعين لبلدية الجلفة، لاعتداءات من قبل الكلاب الضالة التي أصبحت تجوب أرجاء المكان كمأوى لها.
الكلاب تنبش القبور وتعبث بها، مما دفع السكان المقيمين في قرية عين زينة وقرية العرقوب الأحمر، ومستخدمي الطريق، إلى المطالبة بالتدخل الفوري من الجهات المعنية للحد من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة داخل حدود المقبرة.
إن هذا الوضع المثير للقلق يستدعي تدخلاً فوريًا، حيث يجب على السلطات المحلية والمعنية بالبيئة والصحة العمومية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المقابر وضمان سلامتها. لا يمكن تجاهل هذه المشكلة التي تؤثر على كرامة الموتى وتؤدي إلى انتهاك حقوقهم.
لذا، يتوجب على الجهات المعنية الاستماع إلى صرخات السكان والتحرك السريع لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وتوفير بيئة آمنة للمقابر، حيث يمكن للمواطنين أن يودّعوا أحبابهم بسلام ويطمئنوا إلى سلامة مكانهم الأخير.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
الشكر موصول للصحفي هواري ساعد ولكل القائمين على القناة موضوع يثير الكثير من الاهتمام .شكرا