أخبار بلا حدود – إحتفالا بالذكرى الـ68 للاندلاع الثورة المجيدة، أكد القنصل العام بقنصلية بلجيكا ببروكسيل “إبراهيم قماس” على أهمية إحياء المناسبات الوطنية للحفاظ على الهوية التاريخية وتوطيد الصلة بالوطن الأم، وغرس قيم التضحية والإيثار ونكران الذات التي توسم بها أجدادنا في نفوس الأجيال الصاعدة، والتي تعقد عليها كل الآمال في المضي قدما والدفع بالوطن للمراتب العليا.
وأوضح قماس، أن الجزائر ورغم الظروف الصعبة التي شهدتها جراء جائحة “كوفيد” 19 التي حدت من النشاط الاجتماعي عموما، والحد من التنقلات والاجتماع بالجالية الجزائرية ككل مناسبة بسبب إجراءات الحجر المنزلي، وتطبيق البرتوكول الصحي المفروض على الجميع كإجراء للحد من انتشارها.
مضيفا، أن إحياء المناسبات الوطنية والاحتفال رفقة الجالية المقيمة بالمهجر دائما ما تثبت ارتباطها وتعلقها بالوطن الأم.
كما تحدث القنصل العام على الدور الهام الذي تلعبه الحركة الجمعوية التي تعتبر إطار مهيكلا لجهود التي تصبو لخدمة الجالية الجزائرية.
وأهاب في ذات الشأن، بكافة الفعاليات المكونة لها بتنسيق الجهود والعمل سويا في إطار تضامني تكللها وحدة الكلمة.
ومن جهته ثمن سفير بلجيكا “علي مقراني”، الإحتفالات المخلدة لذكرى الثورة التحريرية المجيدة من خلال الحضور المميز للجالية الجزائرية المقيمة التي دائما ما تكون شريك فعال وعنصر أساسي لترقية الجهود المبذولة لحمايتهم كأشخاص وممتلكات.
وأشاد مقراني، بنجاح القمة العربية التي تزامنت واحتفالات الذكرى ال68 لاندلاع الثورة المجيدة، معتبرا إياها إضافة كبيرة للدبلوماسية الجزائرية وجاءت بالعديد من القرارات التي ستساهم كثيرا في تطوير المواقف العربية اتجاه القضايا الكبرى.