أخبار بلا حدود- بهتافات حرية وعدالة اجتماعية، وثقت وسائل إعلام دولية مشاهد أقل ما يمكن القول عنها أنها كارثية وغير أخلاقية تمامًا.
وثقت طريقة تعامل رجال الحموشي مع المتظاهرين السلميين في الرباط. وعن أي متظاهرين؟ متظاهري قطاع الصحة الذين يشرفون على معالجة الشعب المغربي.
وتأسف الكثير من المتابعين على تلك المشاهد الخطيرة التي تجسد بالصوت والصورة طبيعة المخزن وكيف يعامل شعبه.
واشتعلت مجددًا الجبهة الشعبية الداخلية في وجه القمع والتهميش الذي يعاني منه الشعب المغربي بكل أطيافه، وسط لا مبالاة من أمير المخدرات الذي يعيش حياته طولا وعرضًا، غير مبالٍ تمامًا لما يحدث داخل مزرعته السعيدة.
وبرهنت مجددًا حكومة الأخطبوط أخنوش أنها حكومة مفلسة بامتياز، بعد احتقان اجتماعي جديد قابله قمع غير قانوني من طرف رجال الحموشي.
فبعد أطر التعليم، خرجت أطر الصحة في المغرب للشارع مجددًا للاحتجاج على أوضاعهم الكارثية المزرية. غير أن النظام المغربي استجاب لمطالبهم بسرعة البرق، ولكن بالهراوات والضرب والسحل في الشوارع وخراطيم المياه الملوثة والسامة.
وللأسف الشديد، بالرغم من كل هذه المعاناة، ما زالت شريحة واسعة من الشعب المقهور في المغرب تردد شعارات “عاش الملك ومات الشعب”.