قمة السبع: بن زايد يقدم اعتذارًا رسميًا للجزائر خلال لقاء مع الرئيس تبون

قمة السبع بن زايد يقدم اعتذارًا رسميًا للجزائر خلال لقاء مع الرئيس تبون

أخبار بلا حدود- ثوانٍ قليلة كانت كافية جداً لتزيح الستار عن رسائل دبلوماسية قوية من الجزائر إلى محور الشر وأنظمة التطبيع، بعدما رصدت عدسات المصورين محمد بن زايد وهو منحني للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يتبادل معه أطراف الحديث وأي حديث غير عادي تمامًا.

بعد موجة تصعيد دبلوماسي، على الرغم من أنها غير رسمية إلا أنها كانت كافية لتبين أن الجزائر لن تتردد في اتخاذ أي قرار سيادي ضد أي نظام مهما كان حجمه.

محمد بن زايد الذي هرول مثل ماكرون إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لتقديم صكوك الغفران والتوبة والرجوع إلى طريق الهداية، اختطف من المجتمعين لحظات مهمة بالنسبة لمستقبل دولة الإمارات في المنطقة.

وقدم، مثلما وصفه البعض، اعتذارات رسمية للجزائر بعد التصعيد الأخير. هذا ورأى البعض في تقرب محمد بن زايد من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال أشغال قمة مجموعة السبع أمرًا خطيرًا يجب الحذر من مناورات دولة الإمارات التي لا تتوانى في تقديم صورة جيدة عنها، ولكنها خلف الكواليس تفعل ما لا يتصوره عاقل.

قبل أن يذهب البعض الآخر بأن الجزائر يمكن أن تطوي صفحة الإمارات وتنسى وتسامح، ولكنها لن تنسى أبدًا.

الرئيس تبون يتجاهل محمد بن زايد، رفض مصافحته أمام الحضور، فيما كسر ماكرون البروتوكول الرئاسي من أجل تبون، صنع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الحدث خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا، بعدما صنع مشاهد دبلوماسية تعبر عن مكانة الجزائر بين الأمم وسط انبطاح شيوخ وملوك الخليج أمام الجزائر والكيانات الغربية.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رصدته عدسات الكاميرا وهو يتجاهل شيطان العرب محمد بن زايد، خلال قمة مجموعة السبع، بعدما رفض مصافته أو حتى النظر إليه، بينما تنحى الملك الأردني عبد الله الثاني جانبًا ظنًا منه أن محمد بن زايد سيحظى بشرف مصافحة الرئيس تبون، غير أن الأخير رفض حتى النظر إليه، وهو ما شكل صدمة كبيرة لمحمد بن زايد، الذي عاد أدراجه وهو تائه تمامًا، لا يعرف أين يذهب يمينًا أو يسارًا.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وفي لقطة دبلوماسية لها أكثر من دلالة تعبر فعلاً عن مكانة الجزائر بين الأمم، وثقت عدسات المصورين خلال قمة السبع في إيطاليا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو يهرول إلى الرئيس تبون من أجل مصافحته، قبل أن يسحبه جانبًا ليكون بينهما حديث على انفراد، وسط دهشة الملك الأردني الذي لم يفهم ما يصلح بالقرب منه.

كما كان للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على هامش أشغال القمة حديثٌ جانبي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو اللقاء الأول من نوعه بينهما، كما تفاعل العديد من المتابعين مع تحركات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إيطاليا، ليردوا بذلك الصاع صاعين على الذباب المغربي الذي حاول استهداف الجزائر من خلال تشويه صورتها على الصعيد الخارجي، غير أن الواقع ليس مثل المواقع التي يرتع فيها عبيد محمد السادس.

لكن الحقيقة التي تعمد البعض إخفاؤها بعد تعمدوا نشر مشاهد مبتورة هي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يتجاهل محمد بن زايد، ولكن شيطان العرب هو من هرول إلى مكان جلوس الرئيس تبون ليصافحه ويبدأ مع الجزائر صفحة جديدة. بل يمكن القول عنها أنها اعتذارًا رسميًا من محمد بن زايد للجزائر.

تحليل الحوار الجانبي بين تبون ومحمد بن زايد خلال اجتماع مجموعة السبع

شاهد أيضاً

التحالف الوطني الجمهوري يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو لتسريع إعادة إعمار القطاع

التحالف الوطني الجمهوري يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو لتسريع إعادة إعمار القطاع

أخبار بلا حدود- في بيان صحفي صادر عن التحالف الوطني الجمهوري (ANR)، أعرب الحزب عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!