أخبار بلا حدود- بدأت تفاصيل قضية الوزير السابق نسيم ضيفات في البروز، بعد أن تم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى الغرفة الثانية لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي امحمد، في ساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة.
وحسب المعلومات المتوفرة ،فقد تم إيداع نسيم ضيفات الحبس المؤقت، بعد أن تم جره من طرف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنشاء المنجزات والهياكل المعدنية “ألريم” المدعو “م.ط” و أزيد من 35 متهم في القضية.
وتشير نفس المعلومات أن الوقائع تتعلق باستغلال النفوذ واستغلال الوظيفة مع تبديد المال العام.
ومن خلال التحقيق الذي قامت به الفرقة المركزية لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمديرية العامة للأمن الوطني، على مستوى المؤسسة العمومية لإنجاز الهياكل والمنشآت المعدنية “ALRIM”، وهي أحد فروع المجمع العمومي للحديد والصلب “إيميتال”،
تم اكتشاف تورط ضيافات في تمكين أفراد من عائلته على غرار زوجته وشقيقه من مزايا في الشركة.
حيث تم إحصاء نحو 7 شركات مناولة تتعامل معها باسم أفراد عائلة “ضيافات”.
وفي التفاصيل التى كشفها موقع الشروق فإن زوجة الوزير السابق ضيافات، قامت بشراء الهياكل المعدنية من مؤسسة “ألريم” دون أن تدفع ثمنها.
و قام أفراد عائلته باقتناء “عتاد وآلات متنوعة” للحفر ونقل الهياكل المعدنية بتمويل من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب “أونساج” سابقا، وتأجيرها لشركة “ألريم”.
هذه الآلات لم تُستغل في المشاريع التي تقوم بها المؤسسة بحكم أنها تدخل في مجال الأشغال العمومية والبناء والتجهيزات””BTPH، إلا أن أصحابها يتقاضون عنها أجرة بمبالغ باهظة، وهو ما يدخل في إطار “المشاريع الوهمية”.
وبالمقابل، استلمت الجهات الأمنية المكلفة بالتحقيق، ملفا يتضمن قائمة التجهيزات والوسائل المكتبية الموضوعة تحت تصرف الوزارة المنتدبة لدى الوزارة الأولى والمكلفة بالمؤسسات المصغرة والتي خضعت للتحقيق بخصوص القيمة المالية لهذه الأجهزة والوسائل والتدقيق من “التضخيم” فيها، مما يعتبر تبديدا للمال العام.
يذكر أن نسيم ضيفات قد مثل للتحقيق لدى قاضي التحقيق يوم الخميس 6افريل رفقة 35 متهم من بينهم أفراد عائلته.
كما يعد الوزير الثاني في عهد الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتم حبسه بعد أرزقني براقي وزير الموارد المائية السابق.