أخبار بلا حدود – استرجع الكاتب والصحفي الفرنسي جون ماري بورجي، قضية اعتداء الكاتب كمال داود، على زوجته الأولى نجاة، بعد توجيهه دعوة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لزيارة مدينة وهران على اعتبار العلاقة المميزة التي تربط ماكرون بكمال داود.
وقامت المدعوة إلياس الهناني نجاة، زوجة الكاتب الفرانكو جزائري المثير للجدل كمال داوود، بتاريخ 25 فيفري من سنة 2016، بشكوى لوكيل الجمهورية لدى محكمة وهران ضد كمال داوود بتهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح.
وأدانت محكمة الجنح بوهران، الكاتب كمال داود وهو الفرنسي من الأصول الجزائرية، بـ بعام حبسا نافذا وغرامة قدرها 20 ألف دينار جزائري، بتهمة الإعتداء على زوجته بسلاح أبيض.
وكتب الصحفي جون ماري، في مقال عبر مجلة “أفريك-إيزي” الشهرية: “أن ماكرون أكد في يوم 25 نوفمبر 2017، وهو اليوم الذي يصادف “يوم العنف ضد المرأة”، أن الركيزة الأولى في عهدته هي محاربة العنف ضد المرأة والدفاع عنها”.
وأضاف جون ماري، أنه في تاريخ 27 أوت 2022، وخلال زيارته الرسمية إلى الجزائر، استجاب ماكرون واصفا إياه بـ “المدافع عن قضايا المرأة” للدعوة الخاصة التي تلقاها من الكاتب الفرانكو جزائري كمال داود.
وحسب جون ماري، فإن الكاتب كمال داود قام بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيارة مدينة وهران، المدينة التي عاش فيها لفترة طويلة، بحكم الصداقة والعلاقة المميزة التي تجمعه مع إيمانويل ماكرون، حسب وثيقة نشرتها مجلة “لوبوان” الفرنسية.
ووصفت “لوبوان”، كمال داود بأحد أعمدة سياسة إيمانويل ماكرون، مضيفة، أنه طوال فترة 5 سنوات، كان لكمال داود لقاءات وحوارات مميزة مع ماكرون.
وحسب جون ماري، فإن استجابة ماكرون لدعوة داود، يعتبر خيانة لإلتزام صاغه وتعهده به لصالح المرأة واعتبره أحد ركائز عهدته.
ووصف الكاتب الفرنسي، إيمانويل ماكرون بمزدوج الشخصية، فهو يبكي على مصير الزوجة المعنفة من جهة، ولا يريد أن يستغني عن الصداقة التي تجمعه بهذا الزوج “داود كمال” من جهة أخرى.
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية إلى الجزائر شهر أوت الماضي، ثم توجه إلى مدينة وهران غرب الجزائر.