أخبار بلا حدود- كشف الإعلامي حفيظ دراجي، إن القضاء الفرنسي أعاد تكييف قضية الدولي الجزائري يوسف عطال، رضوخا لضغوطات من داخل وخارج فرنسا.
وأبرز حفيظ دراجي، أنه تمّ الإبقاء على تهمة التحريض على الكراهية وإسقاط باقي التهم ما يُخفّف العقوبات التي من الممكن أن تُسلّط على عطال.
ويرى دراجي، أن تخفيف العقوبات، لن يُخفف الأضرار المعنوية والرياضية والنفسية للاعب، بعد أن وجد نفسه بدون سند في أوساط النادي.
وانضم اللاعب ذاته، سنة 2018 إلى نادي نيس.
وأفاد المحدث في فيديو عبر صفحته الرسمية، أن يوسف عطال قرّر في ذهنه مغادرة النادي، مشيرا إلى أن عقده ينتهي في الصائفة المقبلة، أي في شهر يونيو 2024.
وأضاف: “من مصلحة نادي نيس أن يبيع اللاعب كونه يريد الرحيل في شهر يناير (الميركاتو الشتوي)”.
إستبعاد نجم المنتخب الجزائري من نيس واهتمام بايرن ميونخ بالتعاقد مع يوسف عطال
وتوقّع الإعلامي الجزائري، أن يسرّح نيس عطال خلال الميركاتو الشتوي ليربح القليل من الأموال، لأن اللاعب سيغادر حرا خلال الميركاتو الصيفي ولن يستفيد النادي الفرنسي من شيء.
وأشار دراجي، إلى أن نيس، يبحث عن مصدر مادي من خلال الصفقة التي سيعمل المستحيل لتوقيعها.
وكشف الإعلامي بقنوات “بي إن سبورتس”، أن نادي الأهلي السعودي من أقرب الفرق التي تودّ الاستفادة من خدمات عطال، إلى جانب نادي الريان القطري الذي يسعى إلى ضمّ اللاعب الجزائري.
وأضاف: “بعض الأصداء تتحدث عن إمكانية انتقاله إلى الدوري الألماني أو الإسباني”.
ورجّح دراجي، أن تكون الوجهة عربية (السعودية أو قطر) وبدرجة أقل أوروبية.