قررت ولاية الجزائر، الثلاثاء، بالاتفاق مع الأطراف الفاعلة في الحق الرياضي عدم السماح للأنصار بدخول ملاعب كرة القدم خلال الجولة الثانية وتأجيل عودة الجمهور إلى غاية توفر الشروط الصحية.
جاء ذلك حسب ما كشفته إدارة اتحاد العاصمة في بيان عبر صفحتها بموقع فيسبوك.
وقالت إدارة الاتحاد إن القرار صدر بعد اجتماع نظمته ولاية الجزائر مع ممثلي الأندية والجهات الأمنية والصحية والحماية المدنية ومديرية الشباب والرياضة ومختلف رابطات كرة القدم.
وجاء في البيان: “نعلم أنصارنا أنه خلال الإجتماع الذي نظمته ولاية الجزائر تحت رئاسة مدير الديوان لولاية الجزائر، بحضور ممثلي النوادي، الجهات الأمنية والصحية، الحماية المدنية، مديرية الشباب والرياضة، ومختلف رابطات كرة القدم.”
وتابعت: “تم الإتفاق على عدم السماح للجمهور الرياضي بحضور المباراة المقبلة تحسبا للجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى.”
وأكدت أن عودة الجمهور ستتأجل إلى غاية “توفر كل الشروط الصحية المطالب بها من الجهات الوصية.”
وفي 22 أكتوبر الجاري، قال وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق إن عودة الجماهير إلى الملاعب ستكون بداية من الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى.
وصرح سبقاق لدى نزوله ضيفا على إذاعة الأغواط: ”فتح الملاعب والقاعات الرياضية أمام الجمهور سيكون بداية من الجولة الثانية للبطولة الوطنية نهاية الأسبوع القادم”.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الشرط الأساسي لعودة الجماهير إلى المدرجات من أجل متابعة المباريات هو تلقيهم اللقاح المضاد لوباء كورونا وحيازتهم الدفتر الصحي.