أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
قرر الناخب الوطني جمال بلماضي، فرض قرارات صارمة في المنتخب الجزائري، وذلك قبل مواجهتي الكاميرون في تصفيات المونديال 2022.
وخاض المنتخب الجزائري مشوارا مُخيبا في البطولة القارية، اكتفى خلاله أشبال جمال بلماضي بحصد نقطة وحيدة من التعادل مع سيراليون، قبل أن يخسروا أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، ليغادروا المُنافسة من الباب الضيق.
ويسعى بلماضي لتدارك أخطاء الماضي من خلال فرض الانضباط في صفوف المنتخب الجزائري. وذلك عبر إلزام اللاعبين باحترام بعض الضوابط بخصوص مواعيد القدوم لمعسكر التدريب، بجانب التركيز بشكل كامل على الجوانب الرياضية.
كما كشفت صحيفة “كومباتسيون” الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية عن تخطيط الأخير بالتنسيق مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتنظيم معسكر في أحد الدول المجاورة للكاميرون. قبل موقعتي المونديال أمام “الأسود غير المروضة”.
وتأتي هذه الخطوة بسبب رغبته في تأقلم اللاعبين مع الحرارة والرطوبة المرتفعتين. قبل خوض مباراة الذهاب أمام الكاميرون في تصفيات المونديال.
وكان المنتخب الجزائري خاض معسكرا في قطر قبل نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة. وهو ما اعتبره العديد من الملاحظين هفوة استراتيجية فادحة من قبل جمال بلماضي الذي تعامل بـ”دلع” مع اللاعبين. عوضا عن تعويدهم بالظروف الصعبة في أفريقيا.
ويبحث بلماضي عن إعادة منتخب “الخضر” لتوهجه السابق من خلال ترشحه لنهائيات المونديال. مما دفعه لوضع قوانين صارمة قبل المواجهتين الحاسمتين أمام الكاميرون شهر مارس المقبل.
