في 33 نقطة.. أبرز تصريحات الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الإعلام

في 33 نقطة.. أبرز تصريحات الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الإعلام

أخبار بلا حدود- تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء السبت، في لقائه الدوري مع الإعلام عن عدد من القضايا والملفات التي تخص الشأن الداخلي وكذا المستجدات على المستوى العربي والدولي.

وقال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة أمس السبت على القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية أنه يتوجه إلى الري العام الوطني في الداخل والخارج من خلال حوار “مفتوح وصريح” حول مستجدات تتعلق بقضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية.

  • في الشأن المحلي:

الرئيس تبون: ملتزم برفع الأجور ومنحة البطالة

1 – جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وفتح حوار وطني جامع، نهاية السنة الجارية أو بداية 2026، معربا عن أمله في أن يكون هذا النقاش مفيدا للمصلحة العليا للوطن.

2 – أكد رئيس الجمهورية التزامه بمواصلة رفع الأجور ومنحة البطالة بصفة تدريجية، منوها بالروح الوطنية العالية لدى جيل الشباب الذي “يعتز ويفتخر ببلاده”.

3 – أشاد رئيس الجمهورية ب”التطور الكبير” الذي يشهده مستوى الوعي الجماعي, لافتا إلى أن أغلبية الشباب الجامعي لديه “القدرة على قراءة الأحداث”.

4 – أكد رئيس الجمهورية أن الدولة ستقف بالمرصاد لكل من يحاول استهداف استقرار الوطن والمساس بالوحدة الوطنية وبقيم المجتمع الجزائري تحت مسمى “حرية التعبير”.

5 – جدد رئيس الجمهورية رفضه لـ”مسمى حرية التعبير” عندما يأخذ صورة “الشتم والتجريح والتشويه في حق العائلات والأشخاص”, مبرزا أن الدولة ستقف بالمرصاد لكل ما من شأنه أن “يستهدف زعزعة استقرار الوطن ويمس بالوحدة الوطنية وبقيم المجتمع الجزائري وتقاليده”.

6 – وبخصوص الانتقادات التي توجه للجزائر حول ملف حرية التعبير, ذكر رئيس الجمهورية أن تلك الانتقادات ترمي أساسا إلى “زعزعة استقرار الوطن”, مشيرا الى أن “كل من يعمل على ذلك فهو عميل وينتمي الى الطابور الخامس”.

  • في الشأن الاقتصادي:

7 – الجزائر ستصل للاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات على “غرار القمح الصلب الذي سنحقق فيه اكتفاء ذاتيا تاما خلال السنة الجارية”.

8 – الانتاج الفلاحي الوطني صار مرغوبا” من حيث الكم والنوع والسلطات العمومية عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي ايضا في مجال الحليب وهذا “في غضون سنتين” بفضل المشروع الاستثماري الكبير في أدرار مع القطريين لتربية الابقار وانتاج الالبان.

9 – شدد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل وفق “استراتيجية شاملة” مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين “لإيجاد حل نهائي للمشاكل المسجلة” في هذا النشاط.

10 – من الحلول المطبقة الترخيص باستيراد المواشي من دول افريقية كمالي والنيجر في اطار المقايضة.

11 – شدد بالمقابل على أن السلطات العمومية ستسن “قوانين صارمة” لردع كل الممارسات الهادفة للمساس بالثروة الحيوانية والامن الغذائي لا سيما ظاهرة ذبح النعاج (الرخلات).

الرئيس تبون: من غير المعقول أن يصل سعر الكبش إلى 17 مليون سنتيم

12 – شدد على أنه يجب على مربي المواشي التحلي بـ” القناعة” وتقديم مصلحة الوطن, إذ “من غير المعقول أن يصل سعر الكبش الى 17 مليون سنتيم ومجرد التفكير ببيع الكبش بهذا السعر حرام”, مبرزا الثروة الحيوانية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر لاسيما الاغنام.

13 – أكد رئيس الجمهورية أنه بالإضافة الى مشاريع تعزيز الأمن المائي خاصة عبر محطات تحلية مياه البحر فقد تم في الفترة الاخيرة إطلاق مشاريع تحويلات المياه بين السدود التي تسجل فائضا في مخزوناتها وتلك التي تعرف نقصا موازاة مع استغلال المياه الجوفية.

14- توقع رئيس الجمهورية أن يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا كبيرا مع دخول أكثر من 11 الف مشروع استثماري حيز الإنتاج.

15 – أكد الرئيس تبون أنه تم تحرير استيراد قطع غيار السيارات في الفترة الاخيرة “في حدود معقولة” ومنوها بتوجه العديد من المتعاملين الى مجال التصنيع المحلي مع ما يترتب عن ذلك من خلق مناصب الشغل و القيمة المضافة.

16 – أكد رئيس الجمهورية أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر “تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 إلى 5 بالمائة لأغراض مدنية خاصة في القطاع الطبي مع وجود امكانية تصديره”، لاحقا مضيفا ان احتياطات الجزائر “ليست مثل تلك الموجودة في النيجر ولكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون”.

17 – جدد في ذات الاطار عزم الجزائر على تطوير القيمة المضافة في مجال المحروقات من خلال تطوير نشاط التكرير محليا موازاة مع وقف استيراد الوقود منذ سنة 2022 و نفس الاجراء سيطبق على المازوت سنة 2026.

الرئيس تبون: مشروع “أنبوب ثالث بين الجزائر وايطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين و الكهرباء”

18 – أكد رئيس الجمهورية تطلع الجزائر “لمضاعفة انتاجها من الغاز الطبيعي في غضون السنوات الخمس المقبلة”, مبرزا ان الجزائر اضحت “ممونا موثوقا جدا” لا سيما نحو السوق الاوروبية.

19 – قال الرئيس تبون أن العمل جاري على تجسيد مشروع “انبوب ثالث بين الجزائر وايطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين و الكهرباء التقليدية وذات المصادر المتجددة,” مشددا على اهمية تنويع الانتاج الوطني من المحروقات، ومبرزا العمق التاريخي ونوعية ومستوى العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا و المتميزة ب ”الفعالية”.

20 – نوه الرئيس تبون في ذات الاطار بالاستثمارات الايطالية بالجزائر خصوصا في مجال تركيب السيارات للانتقال الى صناعة فعلية أساسها رفع نسبة الادماج الوطني وكذا في المجال الفلاحي, معلنا أن مؤسسة “أنريكو ماتيي” -صديق الثورة الجزائرية- ستفتح مقرا لها بالجزائر لاحقا.

الرئيس تبون: سنستورد من إسبانيا حصة من الأغنام تحسبا لعيد الأضحى

21 – عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لعودة العلاقات بين الجزائر واسبانيا الى طبيعتها خصوصا على المستوى التجاري “بعد مرحلة من الفتور”, مضيفا في السياق ان الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الاغنام من هذا البلد تحسبا لعيد الاضحى المقبل.

22 – نحو استحداث مؤسسة لإنجاز وتسيير محطات تحلية مياه البحر.

  • في الشأن الدولي:

الرئيس تبون: الجزائر لن تتخلى عن فلسطين

23 – أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين وستواصل دفاعها عنها كما فعلت دوما، كما ستواصل المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في قطاع غزة.

24- “نحن أول من نادى بمعاقبة المسؤولين عن المجازر في غزة ولا زلنا”، و”القضية الفلسطينية قضية جوهرية تتطلب الاجتماع والتفاهم بشأنها”، ومستغربا “تلك الاجتماعات الجزئية” التي جرت بخصوص الوضع في فلسطين.

الرئيس تبون: كل المؤسسات تغيرت والجامعة العربية باقية على حالها

25 – أعاد رئيس الجمهورية التذكير بموقف الجزائر بخصوص الجامعة العربية ومطالبتها منذ السبعينات بضرورة إعادة ترتيب البيت العربي, موضحا أن هذه الهيئة الاقليمية “انشئت قبل الحرب العالمية الثانية و أن كل المؤسسات تغيرت وهي باقية على حالها”.

26 – وبخصوص العلاقة مع افريقيا، قال رئيس الجمهورية أن هدف الجزائر هو وحدة القارة ولم الشمل كما أكد عليه الزعماء السابقون, مستدلا في هذا الاطار بالمبادرات التي تقوم بها الجزائر من استقبال للطلبة في الجامعات الجزائرية وحتى في المدارس التابعة للجيش الوطني الشعبي.

الرئيس تبون: الماليين فهموا أن الجزائر بلد شقيق وطرف ثالث “ينشر الأخبار الكاذبة”

27 – وفي الساحل قال الرئيس تبون أن الماليين “فهموا أن الجزائر بلد شقيق وليس جارا فقط، لم يحاول أبدا فرض أي شيء عليهم، ونفس الشيء بالنسبة للنيجر، غير أن طرفا ثالثا (لم يسمه) يحاول التأثير من خلال نشر الأخبار الكاذبة”.

28 – وبخصوص اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، قال رئيس الجمهورية أن الأشقاء الماليين أحرار في استئنافه والعمل به، مشددا على أن الاتفاق لم يوجد للتدخل في الشؤون الداخلية لمالي.

29 – أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر “تلعب دورا محوريا في التقارب بين دول المغرب العربي، حيث تجري مشاورات يومية مع تونس و موريتانيا وظرفية مع ليبيا”.

30 – شدد رئيس الجمهورية على أن الجزائر تعمل قدر المستطاع حتى لا تقصي أي طرف، حيث يبقى هدفها الأسمى هو “لم الشمل في فضاء بحاجة الى التأطير مجددا”، مذكرا في هذا السياق بالاتفاقية التي تم توقيعها بين الجزائر و تونس و ليبيا بخصوص المياه الجوفية.

الرئيس تبون: العلاقات مع مدريد تعود تدريجيا

31 – تطرق رئيس الجمهورية الى علاقات الجزائر بعدد من الدول من بينها إسبانيا وألمانيا، حيث أكد أن العلاقات مع مدريد “تعود تدريجيا إلى حالتها الطبيعية بعد فترة فتور” بين الطرفين.

32 – كما أوضح رئيس الجمهورية بخصوص علاقات الجزائر مع الولايات المتحدة بأنها “تتحسن يوميا وقد وقعنا اتفاقيات عسكرية” مع واشنطن, موضحا في السياق على أن “الاتفاقيات الأخيرة الموقعة بين البلدين لن تؤثر على علاقات الصداقة مع روسيا والصين و ايضا مع دول اخرى مثل الهند”، و أن الجزائر “ملتزمة بموقف عدم الانحياز”.

وكشف رئيس الجمهورية في هذا السياق على السعي المستمر لفتح خط جوي مباشر بين الجزائر ونيويورك.

  •  الخلاف الجزائري الفرنسي

33 – الرئيس تبون: الخلاف بين الجزائر وفرنسا مفتعل بالكامل

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الخلاف بين الجزائر وفرنسا “مفتعل بالكامل”، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة “بالفوضى” و”الجلبة السياسية”.

وأوضح الرئيس تبون قائلا: “أنه بالفعل كان هناك سوء تفاهم، وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء مع الرئيس الفرنسي أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية وهو الصواب”.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا: “فيما يخصني, فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي, ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف”.

وأشار من جهة أخرى إلى أن الجزائر وفرنسا “دولتان مستقلتان : قوة افريقية و قوة أوروبية و رئيسان يعملان سويا”, مؤكدا أن “الباقي لا يعنينا”.

وبخصوص زيارات المسؤولين الرسميين الفرنسيين إلى الأراضي الصحراوية المحتلة، أوضح رئيس الجمهورية أن هذه الزيارات “ليست استفزازا”.

واسترسل قائلا “سأشرح في اليوم الذي أفهم فيه. لسنا مغفلين, فنحن نعلم تماما أن مسألة الحكم الذاتي فرنسية قبل أن يتولى جيراننا من الجهة الغربية الدفاع عنها”, مضيفا أن “فرنسا والمغرب يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا، إلا أن المشكل يكمن في طريقة التباهي تلك, فهي تضايق الأمم المتحدة والشرعية الدولية”.

الرئيس تبون “التاريخ نعرفه ولا نعيد كتابته وهو ما يقودنا إلى مسألة الذاكرة”

وبعد أن ذكر بأن “فرنسا الرسمية قد اعترفت باغتيال بن مهيدي”, أكد رئيس الجمهورية أن “التاريخ نعرفه ولا نعيد كتابته، وهو ما يقودنا إلى مسألة الذاكرة”.

وتابع قائلا: “يصبح الوضع (بالنسبة لفرنسا) لا يطاق عندما يتم التستر على العيوب, وهذا يحيلنا على مسألة حرية التعبير”, مستشهدا بجان ميشال أباتي, و”أنصار دريفوس”, والأوامر بالإبعاد من التراب الفرنسي (خاصة ضد الشخص الذي ندد بالإبادة في غزة). وأضاف, “بالنسبة لهم (الفرنسيين), الحرية هي أن أقول ما أريد وأنت تسكت: نحن لا نسكت”, مشددا على ضرورة “التحلي بالحكمة, فهناك فرنسيون يحبوننا وساعدونا”.

كما أكد رئيس الجمهورية أن “هناك صحفيون فرنسيون نزيهون وشجعان يقولون الحقيقة, لدينا العديد من الأصدقاء في فرنسا مثل أودان ومايوه وسارتر وسيمون فاي وجيزيل حليمي”.

شاهد أيضاً

هذه هي الآليات والشروط المعتمدة لإدماج 82 ألف أستاذ متعاقد

هذه هي الآليات والشروط المعتمدة لإدماج 82 ألف أستاذ متعاقد.

أخبار بلا حدود- ستشرع وزارة التربية الوطنية، من خلال مديرياتها الولائية الـ60، في تطبيق القرار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!