أخبار بلا حدود – اعتبر العاهل المغربي محمد السادس أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل لقضية الصحراء الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لاقت ترحيبا واسعا من دول وازنة، وهذا في استفزاز واضح للجزائر.
وفي خطاب بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، تزعم محمد السادس بقوله: “لقد نجحنا في تحقيق إنجازات خلال السنوات الماضية في التأكيد على مغربية الصحراء”.
وأضاف أن “واشنطن عبرت عن موقف داعم للوحدة في ملف الصحراء الغربية ولم يتغير بتغير الإدارات”.
ولفت إلى أن موقف واشنطن يشكل حافزا لوحدتنا الترابية”.
وشدد على “أننا نؤكد على وحدة الأراضي المغربية بما فيها الأقاليم الجنوبية”.
وأوضح أن “الموقف من قضية الصحراء الغربية هو مقياس الصداقات والشراكات بالنسبة لنا”.
وقال إن بعض الدول الشريكة للمغرب التي لا تؤيد بوضوح موقف الرباط بشأن النزاع في الصحراء الغربية إلى “توضيح مواقفها”، من دون أن يخص بالذكر أي دولة.
وقال “ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”.
كما أشار إلى دول أوروبية أعلنت قبل بضعة أشهر عن “موقف بناء من مبادرة الحكم الذاتي”، مثل اسبانيا وألمانيا، ما فتح الباب لانفراج في علاقات الرباط بالبلدين بعد أزمتين دبلوماسيتين متفاوتتي الحدة.
ويقترح المغرب، الذي يحتل بالمئة من دولة الصحراء الغربية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته كحل وحيد للنزاع القائم منذ عقود. بينما تطالب جبهة البوليساريو، المدعومة من الجارة الجزائر، باستقلال المنطقة.
هذا وتحض الأمم المتحدة المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019 “بدون شروط مسبقة وبحسن نية” للتوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين”، بهدف “تقرير مصير شعب الصحراء الغربية”.
فليقل ما يقول الشغب الصحراوي له رجالاته وساساته وسيدافعون عن حقهم المشروط ، حب من احب وكذب من كذب ،