أخبار بلا حدود- يقدم العنب مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز المناعة وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتنظيم مستويات السكر في الدم لأنها غني بالبوتاسيوم.
وبحسب موقع “Urban Care“، اكتشف مجموعة من العلماء من جامعة ويسترن نيو إنجلاند الأمريكية، وجود علاقة بين تناول العنب، و ميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا الداخلية للأمعاء).
وأكد العلماء على وجود تأثيرات إيجابية لتناول العنب على ميكروبيوم الأمعاء، وتحسين الصحة العامة، وتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة “تقارير علمية” (Scientific Reports).
خلال فترة الدراسة التي استمرت لمدة 8 أسابيع، شارك 29 متطوعًا من الجنسين في تناول العنب 3 مرات يوميًا لمدة أسبوعين، تلاها استبعاده من النظام الغذائي.
وأظهرت نتائج البحث تغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء بعد تناول العنب، حيث ارتبطت هذه التغيرات بمستويات الإنزيمات والمسارات البيولوجية، كما أن هذا التأثير الإيجابي للعنب ترك أثره على حالة القلب، والقولون، والدماغ، والمؤشرات الصحية العامة.
وتحتوي الأمعاء على مجموعات من البكتيريا المتنوعة والتي تؤثر على الصحة بشكل عام. كما تلعب البكتيريا النافعة دورًا هامًا في عمليات هضم الأطعمة، تكوين الفيتامينات، وحماية القنوات الهضمية من الأمراض.
على الجانب الآخر، تؤثر البكتيريا الضارة سلبًا على الجهاز الهضمي وتزيد من خطر الأمراض.
ومن خلال هذه الدراسة، تم توضيح تأثير العنب على تحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء وبالتالي تحسين الصحة العامة.
وسلطت نتائج هذه الدراسة الضوء على أهمية تضمين العنب كجزء من النظام الغذائي الصحي لتعزيز وظائف الأمعاء والحفاظ على التوازن الميكروبيولوجي للجسم.