أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
تواصلت دائرة المخابرات الإسرائيلية في كشف الستار عن العلاقات بين بعض حكومات وزعماء الدول العربية، خاصة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وكشفت عن طبيعة التحالف الثنائي مع إسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية.
كما أظهرت الوثائق أيضًا تناقض المواقف والتحالفات بين الحكومات العربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
في ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة، طبقت الدول العربية سياسات مزدوجة، حيث كشفت تقارير استخباراتية أن بعض الدول العربية تقف ضد الحملة العسكرية، بينما تآمرت أخرى مع إسرائيل لتحقيق أهدافها ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وفي سياق هذا، تم تسمية بعض الحكومات والقادة العرب بشكل صريح، من بينهم حكومة الجزائر برئاسة تبون وحكومة الكويت برئاسة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كمن رفضوا التواطؤ مع إسرائيل والتطبيع معها.
ورغم إدانة بعض الدول العربية الحملة الإسرائيلية وقتل المدنيين، إلا أن الوثائق كشفت أن العديد من حكومات المنطقة، بما في ذلك مصر والأردن، تتبنى سياسة علنية تعارض تلك الهجمات، في حين تسعى في الخفاء إلى تحقيق مصالحها الخاصة، وتطالب إسرائيل بضرورة استمرار العمليات العسكرية لتحقيق هزيمة حماس والمقاومة.
وفي ظل هذا الواقع، يظهر تناقض السياسات والخطط بين الدول العربية، حيث تبدو بعضها ملتزمة بمواقفها الرسمية، في حين تتبنى أخرى سياسات مزدوجة تختلف بين الإدانة العلنية والتواطؤ الخفي مع إسرائيل.
