فجر الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى فضيحة جديدة مدوية عن الخطوط الجوية الجزائرية بخسرت 6 مليارات دولار،في صفقة إنجاز المقر الجديد للشرطة في منطقة باب الزوار.
وقال أويحيى للقاضي أن المشروع مرّ على مناقشة في 2008 وفي 2011 ووقع الاختيار على شركة أجنبية كندية، ثم تم حل المشروع من قبل الجوية الجزائرية، هذه الأخيرة التي دخلت في منازعات قضائية دولية من طرف الشركة الكندية والتي أسفرت عن خسارة الشركة الوطنية نحو 6 مليارات دولار في هذه الصفقة.
وتابع أويحيى: “قانون الصفقات العمومية لا ينطبق على الشركات الاقتصادية العمومية، ليس الوزير الأول من نقل مشروع شركة بناء مقر الخطوط الجوية للمؤسسة الوطنية للتسيير والفندقة، فأين كانت الجمعية العامة في مشروع بقي 6 سنوات. شركة الجوية الجزائرية موجودة ولم يتصرفوا في المشروع، ولهذا تدخلت في هذا الإطار ولم أمنح امتيازا، لأن الجوية الجزائرية شركة عمومية ومؤسسة التسيير الفندقي شركة عمومية أيضا. أنا أتحمل مسؤوليتي كاملة.”