كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن فرنسا تصمت إزاء طلب الجزائر تسليم زعيم حركة الماك الإنفصالية فرحات مهني.
واعتبر تبون هذا الصمت رفضا واضحا لطلب الجزائر، حيث قال “طالبنا من باريس تسليم هذا الإرهابي لكنها لا ترد ومعنى ذلك هو الرفض”.
وأكد المتحدّث في حوار بثه التلفزيون العمومي ليلة أمس الأحد
أن الأمن الجزائري يملك أدلة دامغة على تورط حركة الماك الإرهابية في إشعال حرائق تيزي وزو وبجاية.
واتهم الرئيس النظام المغربي بدعم الحركة المسجلة على لوائح الإرهاب لدى الجزائر
مشيرا إلى أن الدلائل والقرائن التي تملكها الجزائر عن ذلك لا تقبل الشك.
وتوعّد تبون كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية والترابية للجزائر، مؤكدا أنه لن يتسامح مع حركتي الماك ورشاد.
وعن الجارة الغربية المغرب، قال الرئيس إن الجزائر لا تفكر في محاربتها أو الاعتداء عليها
لكن في حال بدأت هي بذلك فإن الجزائر هي من ستنهيها.
وختم القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني
بأن الجزائر بلد سلم ولا تعتدي على أحد لكن في حال اعتدي عليها فإن العواقب ستكون وخيمة.