- اوتشوا حارس يظهر كل أربع سنوات
حارس نادي كلوب أمريكا الحالي واللاعب السابق لكل من أجاكسيو الفرنسي ومالاغا وغرناطة في إسبانيا وستنادر دور لياج في بلجيكا والذي عاد إلى ناديه الأم في المكسيك سنة 2019.
قد لا يكون ضمن قائمة المكسيك المتوجهة نحو الدوحة للمشاركة في مونديال 2022 التي تنطلق في شهر نوفمبر القادم علما أن الفريق المكسيكي يلعب في المجموعة “c” رفقة الأرجنتين والسعودية وبولندا.
الكل يمكن أن يؤكد لك على أنه لا يرى هذا الحارس سوى في بطولة العالم والتي تقام كل أربع سنوات وهذا ما اتفق عليه الجميع من متابعي كرة القدم.
خاصة وأن غييرمو لعب لأندية تعتبر من فرق الصف الثالث في أوروبا والتي لا يهتم بها في الغالب الا مشجعوها الأصليين هذا من جانب ، ومن الجانب الآخر الحارس نشط كثيرا في الدور المكسيكي الذي لا يحظى بكثير من الإهتمام والمشاهدة خارج المكسيك.
وليس من السهل أن تتواجد في أربع دورات متتالية وهو رقم لم يتحقق للكثير من النجوم واللاعبين الكبار طيلة مشوارهم.
صحيح أن أوتشوا لم يشارك في أي دقيقة في دورة المانيا 2006 ودورة جنوب افريقيا 2010.
لكنه لم يفقد الأمل واجتهد كثيرا وتحقق حلمه بالمشاركة لأنه أصبح الحارس الأساسي لمنتخب “إل تري كولور” في دورة البرازيل وبصم على ظهور قوي جدا جعل العالم يحفظ اسمه بعد ذلك وفي كثير من الاحترام والتقدير.
خاصة مباراته الكبير أمام منتخب البرازيل والتي حرم فيه رفقاء نيمار من الوصول إلى مرماه في ملحمة كان هو بطلها واختير افضل لاعب في المباراة يومها.
حتى أنه تم الثناء عليه من طرف المدرب البرازيلي سكولاري وقال هو ساعتها أنه لاعب مباراة حياته تألقه هذا مكن المكسيك من المرور إلى الدور الثاني رفقة منظم الدورة البرازيل.
عاد بعدها وشارك في مونديال روسيا 2018 وساهم في تأهل المكسيك مجددا إلى الدور الثاني في مجموعة صعبة ضمت حاملة اللقب ألمانيا والسويد وكوريا الجنوبية.
ولهذا بصم على حضوره الرابع في تاريخ البطولة الأفضل في العالم حيث اكتفى بالمشاركة دون اللعب في دورتين وساهم في تأهل المكسيك إلى الدور الثاني في دورتين وهذا جاء نتاج تألقه اللافت.
ولهذا قيل عنه أنه لاعب لا يظهر سوى في كأس العالم كون مسيرته مع الأندية كانت هامشية ولا ترقى إلى المستوى الذي يجعل الإعلام يركز عليه.
وان تم الاعتماد عليه من طرف مدرب المنتخب جيرارد مارتينو في دورة قطر سيجعله هذا الحضور يشارك للدورة الخامسة تواليا في رقم مميز جدا وهذا ما أراه أمر صعب كون فرانسيسكو شارف على بلوغ الاربعين وقد يكون للمدرب رأي آخر.
وهذا الذي تتمناه جماهير الساحرة المستديرة كون ظهور هذا اللاعب أصبح مألوفا جدا ويرتبط ارتباطا وثيق بدورات المونديال.