بعدما انتقد النظام الجزائري لسنوات طويلة ضمن سياسة المعارضة التي انتهجها رفقة عدد من الأشخاص المحسوبين على جهات غربية تخدم أجندات مشبوهة في الجزائر، قرر غاني مهدي اعتزال السياسة، أو بالمعنى الدقيق، اعتزال التخلاط ضد النظام الجزائري.
بعدما تأكد أن الجزائر اليوم لم تعد تلك الجزائر التي كان ينتقدها.
وتوجه غاني مهدي عبر حساباته الرسمية، وفق ما هو متداول، برسالة مفتوحة للسلطات الجزائرية، معلنًا أنه قرر العودة إلى الجزائر ومستعد لأي شيء يمكن أن يحصل له.
وعلق العديد من الناشطين على الفيديو المتداول، مؤكدين أن غاني مهدي ربما يكون قد استفاق من غيبوبته وسباته وقرر التوبة واعتزال الفتنة والتخلاط ضد الجزائريين.
وأكدوا أن غاني مهدي قرر الدخول في برنامج العفو الشامل الذي أقره الرئيس تبون للأشخاص الذين يريدون التوبة والرجوع إلى حضن وطنهم.