عودة مصنع رونو بوهران للنشاط تلوح في الأفق بعد استثمار ضخم

أخبار بلا حدود- يترقب الجزائريون بشغف عودة مصنع رونو بوهران للنشاط من جديد، وذلك بعد إعلان مسؤولي المصنع عن جاهزيته بنسبة 100% عقب استثمار قيمته 150 مليار سنتيم في تجديد وتحديث المنشأة لتتوافق مع دفتر الشروط الجديد.

هذه الخطوة الكبيرة جاءت لتعيد الأمل في تحسين توفر السيارات الجديدة في السوق الجزائرية.

وفقًا لمصادر موثوقة، فإن المصنع من المتوقع أن يستأنف نشاطه قبل نهاية العام الجاري، حيث تشير التقديرات إلى أن هذا الحدث قد يحدث ما بين شهري أكتوبر وديسمبر.

هذا التوقيت يعد حاسمًا للتخفيف من أزمة ندرة السيارات التي يعاني منها السوق المحلي منذ فترة طويلة.

وكان وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد علي عون، قد أعلن في شهر جوان الماضي عن قرب عودة مصنع رونو بوهران للنشاط.

ووجه الوزير دعوة إلى المناولين الجزائريين لبدء التعامل والتعاون مع المصنع، مؤكدًا أن إعادة تشغيله ستحدث في وقت قريب جدًا.

إن عودة مصنع رونو بوهران للنشاط ليست مجرد حدث صناعي، بل هي خطوة حيوية لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال دعم قطاع السيارات.

هذا القطاع يعتبر من القطاعات الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تخفيف الضغوط على ميزان المدفوعات الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

الاستثمار الذي ضخه المصنع في إعادة تحديث وتجديد بنيته التحتية يعكس التزام الشركة بالامتثال للمعايير الجديدة وضمان قدرة إنتاجية تلبي الطلب المتزايد على السيارات الجديدة.

من المتوقع أن يسهم هذا الاستثمار في رفع القدرة الإنتاجية للمصنع، مما سيساعد على تلبية احتياجات السوق المحلية وربما فتح آفاق جديدة للتصدير.

عودة مصنع رونو بوهران للنشاط تعني الكثير للسوق الجزائري، فهي ليست مجرد عودة لمصنع بل هي عودة للأمل في تحسين الوضع الاقتصادي والصناعي في البلاد.

يتطلع الجميع إلى ما ستحمله الأشهر المقبلة من تطورات في هذا الشأن، مع الأمل في أن تكون هذه العودة بداية لعصر جديد من النمو والتطور في قطاع السيارات في الجزائر.

وزير الصناعة الجزائري يعلن عن عودة قريبة لمصنع رونو بوهران