- عودة الظاهرة إلى الحياة
مونديال 2002 دورة عاد فيها رونالدو الظاهرة إلى الحياة.
بعد حضوره الباهت في نهائي 1998 بسبب مشاكل شخصية رغم البداية الجيدة.
وبعد تعرضه لإصابة خطيرة تجددت لأكثر من مرة كادت أن تنهي مسيرته مبكرا.
ورغم الغياب الطويل عن صفوف المنتخب البرازيلي الذي فاق الثلاث سنوات.
إلا أن إرادة اللاعب كانت حديدية حيث عمل باجتهاد على العودة ومواصلة المشوار رغم كل المعطيات التي كانت تقول عكس ذلك.
ذهنية الظاهرة كانت قوية جدا ضف إلى ذلك إيمان المدرب سكولاري به ، هذه العوامل كان لها مفعول السحر في عودة يمكن وصفها بالمعجزة.
رونالدو ضمن قائمة البرازيلي المتوجهة إلى مونديال كوريا واليابان والشك رفيق لها فيما يتعلق بقدرة الظاهرة على تقديم الإضافة والعودة إلى مستواه وقيادة هجوم المنتخب البرازيلي.
بمجرد أن بدأ المونديال أعلن رونالدو توهجه في شكل ملفت ، حيث تمكن من تسجيل ثمانية أهداف منها اثنان في اللقاء النهائي أمام ألمانيا وفي مرمى أفضل حارس ولاعب في الدور أوليفر كان.
أداء مميز على مستوى الأداء الجماعي و الفردي كان من أسرار تتويج البرازيل باللقب الخامس في تاريخها والذي غاب عن خزائنها بعد ذلك وإلى يومنا هذا.
وعليه عودة رونالدو كانت مادة دسمة للاعلام البرازيلي والعالمي لأنه عاد وقاد الفريق إلى الفوز بالمونديال وتوج هدافا للدورة وقلب ميزان التكهنات في سيناريو لم يكن منتظرا.
حتى انك تستطيع وصف مونديال كوريا واليابان بالقول إنه دورة رونالدو وحده دون غيره ، حيث خط سطور العودة بكل تفاصيل الابداع.