يبدو أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر صنعت الحدث دوليا وعربيا، وتفاعل معها شخصيات سياسية وأخرى إعلامية، واستقوا منها رسائل سياسية مهمة.
في هذا الصدد، قال الكاتب والإعلامي الفلسطيني عبد الباري عطوان إن استقبال الرئيس الفلسطيني من قبل الجزائر، وإعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن استضافة حوار يضم جميع الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى تقديم 100 مليون دولار كمساعدة مالية، ما هي إلا مؤشرات عن استعادة الجزائر لدورها ومكانتها العربية “عبر البوابة الصحيحة”.
في سياق منفصل، شدّد عبد الباري عطوان على ضرورة وصول المساعدة القيّمة التي منحتها الجزائر إلى الشعب الفلسطيني.
وعبّر عطوان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي “تويتر” عن شكره للجزائر إزاء ما قامت به.
استقبال الرئيس الفلسطيني عباس والاعلان عن استضافة حوار فلسطينى يضم كل الفصائل وتقديم مئة مليون دولار مساعدة كلها مؤشرات عن استعادة الجزائر لدورها ومكانتها العربية عبر البوابة الصحيحة مع تأكيدنا على ضرورة وصول المساعدات للشعب شكرا للجزائر الشقيقة
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) December 7, 2021
يُذكر أن الجزائر ستحتضن القمة المقبلة لجامعة الدول العربية، المزمع عقدها شهر مارس المقبل.
وتؤدي الدبلوماسية الجزائرية دورا إيجابيا، قاريا وأفريقيا وعربيا، وحتى دوليا، سواءً من خلال دعمها للقضايا العادلة أو من حيث مشاركاتها الفعالة في الهيئات الدولية والأممية.
وكان رئيس الجمهورية قد أعلن أمس الاثنين استضافة الجزائر ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر قريبا.
وقال تبون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني محمود عباس: “أخذت الرخصة من الرئيس الفلسطيني أبو مازن أن نجمع كل الفرقاء الفلسطينيين في الجزائر في أقرب وقت ممكن”.