أخبار بلا حدود- يواصل اليمين المتطرف عداءه واستعداءه للجزائر قيادة وشعبًا. ستبقى الجزائر عصية على كلاب المستعمر الجديد، وستظل عقدة تلاحقهم عبر الزمن.
في خرجة بهلوانية جديدة، قامت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، ماري لوبان، التي وضعت أباها المجرم تحت الوصاية القانونية قبل أن تستولي على حزبه المتطرف، بالظهور مجددًا في رقصة الديك الفرنسي المذبوح لترقص على أنغام فشلها الذي سيتحقق قريبًا، متهمة الجزائر بالتدخل المباشر في شؤون بلادها، خاصة الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
وجه اليمين المتطرف الفرنسي سهامه نحو الجزائر، متهمًا إياها بالتدخل في الانتخابات الفرنسية على خلفية دعوة مسجد باريس لتجنب التصويت على مرشحي هذا التيار الذي يهدد مصالح فرنسا وأمنها القومي.
يتهم اليمين الفرنسي المتطرف الجزائر بأنها تعمل على تقويض المسار الديمقراطي في فرنسا من خلال لوبي جزائري يضغط بقوة على الناخبين لتغيير المسار الديمقراطي المزعوم في فرنسا من أجل تنفيذ مصالح الجزائر هناك.
في الوقت الذي دعا فيه عميد مسجد باريس الجزائري، شمس الدين حفيظ، الجالية المسلمة المتواجدة بكثافة هناك إلى عدم التصويت للمتطرفين، جاء هذا النداء بعد أيام فقط من استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر المرادية مباشرة بعد نتائج الانتخابات الأوروبية.
أكدت العديد من الأطراف أن اللوبي الجزائري في فرنسا يدعم بقوة السياسات والمرشحين الذين يدافعون عن الصالح العام ويكافحون الظلم والفساد، بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية.
أزعجت هذه التحركات اليمين المتطرف، كما أزعجتهم طريقة تعامل الرئيس تبون مع الرئيس ماكرون منذ توليه سدة الحكم في الجزائر، مؤكدين بأن الجزائر أصبحت تعامل فرنسا اليوم بندية أكبر أو ربما تعاملها بالقوة.