أخبار بلا حدود- في ظل التطورات الراهنة، تواجه الجزائر تحديات كبيرة مع استمرار استفزازات الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى إلى فرض قرارات عشوائية تهدف إلى فرض وصاية على الدولة الجزائرية ومؤسساتها.
يأتي ذلك في سياق تزايد التوترات، حيث يعيش الشعب الجزائري رفضًا لمحاولات التدخل الأوروبية التي استمرت لعقود.
تعزز هذه التحديات بالتزامن مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الصهيوني الذي يستهدف الأهل في فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، حاولت مؤسسات الاتحاد الأوروبي فرض قراراتها على الجزائر وعدد من الدول المنتجة والمصدرة للطاقة.
هذه المحاولات تأتي في إطار سعي الاتحاد الأوروبي لفرض إملاءاته ووصايته، ولكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد بقوة أن الجزائريين يحتفظون بحريتهم في اتخاذ القرارات وتحديد مصيرهم السياسي.
من بين هذه المحاولات، حاول الاتحاد الأوروبي تسقيف أسعار الغاز الجزائري، وهو ما يتزامن مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد زيادة الطلب على هذه المادة الحيوية.
وفي هذا السياق، أعلنت الجزائر رفع إمداداتها من الغاز الطبيعي نحو إسبانيا، مما يعكس تصميمها على الدفاع عن مصالحها والحفاظ على استقلالها الاقتصادي.
تشير التقارير إلى أن الرئيس تبون رفض شروط الاتحاد الأوروبي المتعلقة بتسقيف أسعار الغاز الجزائري المصدر نحو أوروبا.
وفي موقف رافض وحازم، أكدت الجزائر أن هذه الخطوة تمثل “أحادية الجانب”، وتحذر من أنها قد تكون قنبلة جديدة تزيد من تعقيدات أسواق النفط في ظل تصاعد الأحداث في أوكرانيا والهجمات الإرهابية الصهيونية في قطاع غزة.
في هذا السياق، يظهر موقف الجزائر تحت قيادة تبون كتأكيد على حقها في حرية اتخاذ القرارات السيادية والدفاع عن مصالحها الوطنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.