أخبار بلا حدود – أوضح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب، وعن إمكانية رجوعها في حين وجود وساطة بينهما.
وقال الرئيس تبون في تصريحاته لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: “قطع الجزائر العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا”.
واستذكر الرئيس تبون، أنه خلال 60 سنة من استقلال الجزائر، بقيت الحدود لأكثر من 40 سنة مغلقة بين البلدين كردة فعل ضد الأفعال العدائية المستمرة للجار.
وأكد الرئيس تبون، أن المشكلة مع النظام المغربي وليس مع شعبه، كاشفا “80 ألف مغربي يعيشون في الجزائر دون أدنى مشكل”.
وحول ما إذا كان الرئيس قد شجع الأسود في المونديال، قال الرئيس: “طبعا .. صفقت للمنتخب المغربي لتشريفه الكرة المغاربية والعربية في المونديال، لأن الشعب المغربي أيضا صفق لنا لإحرازنا التاج الإفريقي”.
وكانت الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية اوت 2021، على خلفية ما تسميه قيام الرباط بـ”أعمال عدائية” ضدها. ثم لاحقا تم وقف تشغيل خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي المار بالمغرب.
ونفى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وجود أية وساطة مع المغرب، وذلك ردا على تقارير زعمت ذلك.