أخبار بلا حدود – شرعت الحكومة الإسبانية، في دراسة إطلاق حزمة مساعدات للشركات الإسبانية المتضررة ممّا وصفته بـ”الحصار التجاري” الذي فرضته الجزائر، مع الاتحاد الأوروبي.
ودخلت مدريد في اتصالات مباشرة ورسمية مع المفوضية الأوروبية لتطبيق خطة مساعدات للشركات التي تعاني من عواقب وتبعات الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر، وفقا لما أفاد به موقع “أكتيفوس”.
ويتفاوض وزير التجارة الإسباني مع بروكسل للحصول على مساعدة محتملة للشركات المتضرّرة.
يذكر أن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا تغيّرت منذ سنة كاملة غل خلفية تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء الغربية.
الاتحاد الأوروبي: مستعدون لشراء المزيد من الوقود الأزرق الجزائري
وفي آخر تصريح إعلامي له بخصوص الأزمة مع الدولة الأيبيرية، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: “إسبانيا أقدمت على خطوة خاطئة وعلاقاتنا مع الشعب الإسباني طيبة جدا إلى يومنا هذا كما نكن احتراما تاما للملك”.
من جهتها، اعترفت بروكسل بأنها فشلت في الضغط على الجزائر لرفع الحصار التجاري عن إسبانيا.
في هذا الصدد، قال نائب المدير العام للتجارة بالمفوضية الأوروبية، دينيس ريدونيت، إن العقوبات التي فرضتها الجزائر على إسبانيا “إكراه اقتصادي” تلتزم المفوضية الأوروبية برفعها.
أول رد من إسبانيا بشأن قرار الجزائر رفع القيود عن التعامل التجاري معها
وأضاف:” لكن ماذا فعلت المفوضية الأوروبية منذ دخول الإجراءات الجزائرية حيز التنفيذ؟”.
وأفاد موقع “الكونفيدونشيال”، أن اللجنة الوصية داخل الاتحاد الأوروبي لم تفتح لحد الساعة، ملف الإجراءات التي فرضتها الجزائر ضدّ إسبانيا رغم أنها لمحت في البداية إلى أن هذا ما ستقوم به.
للإشارة أول خطوة قامت بها الحكومة الإسبانية، ردّا على الإجراءات الجزائرية ضدّها، الهرولة إلى بروكسل لتشكوا لها الجزائر.