يرفض اللاعب الجزائري طيب مزياني رفضا قاطعا، الانتقال إلى نادي أبها السعودي، حسب ما كشفه مراسل راديو “موزاييك أف أم”، من مدينه سوسة التونسية، رحمان نجيب في تصريحاته لبرنامج “ريكاب سبور”.
وأكد الصحافي التونسي نجيب أن نادي أبها السعودي مُتمسك جدا، بخدمات مهاجم المنتخب الوطني الجزائري طيب مزياني، لكن الأخير يرفض تماما اللعب في الدوري السعودي.
وكشف رحمان نجيب أن الفريق السعودي قدّم عرضا ماليا مُحترما، للاعب كتيبة “محاربي الصحراء”، قدرت قيمته بأكثر من 800 ألف دولار أمريكي، مُضيفا أن المبلغ قابل للارتفاع إلى الضعف، في حال وافق اللاعب على ارتداء قميص نادي أبها.
وكشف المتحدث أن هناك تماطل ورفض من اللاعب مزياني لعرض النادي السعودي أبها، لاحتمال رغبته في اللعب لأحد الأندية في القارية الأوروبية.
وقال مراسل راديو “موزاييك أف أم”، باحتمال وجود رغبة أخرى لدى المهاجم الجزائري، في السير على خطى مواطنيه الذين يلعبون في البطولة القطرية.
وأوضح الصحافي نجيب أن رئيس نادي النجم الساحلي التقى بوكيل أعمال اللاعب مزياني، وباشر معه مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين بشأن عرض الفريق السعودي.
وأكد المراسل ذاته، أن مُهاجم نادي النجم الساحلي طيب مزياني لم يصل بعد إلى تونس، رغم نهاية التزامه مع المنتخب الوطني الجزائري الرديف، الشهر الماضي، بعد تتويجه بلقب منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021 بقطر.
حملة فسخ عقود بالجملة
وكشف المتحدث أن اللاعب الجزائري الآخر، في صفوف النجم الساحلي التونسي حسين بن عيادة، وصله هو الآخر عرض من أحد الأندية الخليجية، وتحديدا من ناد قطري لم يذكر هويته، قائلا باحتمال رحيل مدافع “الخضر” في الـ”ميركاتو” الشتوي الحالي.
ونوّه الصحافي التونسي إلى احتمال فسخ عقود غالبية اللاعبين الجزائريين، الناشطين في صفوف نادي النجم الساحلي التونسي، بصيغة التراضي، علما أنهم 08 لاعبين جزائريين.
وتساءل ناشطون جزائريون عن حملة فسخ عقود اللاعبين الجزائريين المحتملة، مع ناديهم التونسي برغبة من إدارة النادي، خاصة في ظل تداعيات مباراة نهائي كأس العرب بين الجزائر وتونس، وما انجر عنها من تراشق بالتصريحات لدى إعلام البلدين.
ورأى بعض الناشطين الجزائريين في تعليقاتهم، على مقطع البث المباشر للبرنامج، أن الأمر هو حملة “تطهير عرقي”، من قبل إدارة النادي التونسي تُجاه اللاعبين الجزائريين.
واعتبر المنتقدون أن الهدف من ما أطلقوا عليها “حملة تطهير عرقي”، هو التخلص من جميع اللاعبين الجزائريين نهائيا، خاصة بعد مطالبة العديد من اللاعبين التونسيين القدامى وبعض المحللين، بعدم التعاقد مجددا مع لاعبين من الجزائر.