أخبار بلا حدود- وجهت منصة “وطنيون جزائريون” رسالة ونداءً رسميًا للسلطات العليا وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون للتحرك بسرعة، بعدما وصفتها ضمن رسالتها المفتوحة بأن الأمر خطير وسيشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن القومي الجزائري في ظل التطبيع المتواصل والخطير بين المخزن وإسرائيل.
وأكدت أن وجود أكثر من 1.2 مليون من المواطنين المغاربة في وضع غير قانوني على أراضينا يشكل تهديدًا للأمن القومي، والاقتصاد، والتماسك الاجتماعي لبلدنا.
وأضاف رئيس المنصة السيد بلقاسم رابح في رسالته أنه تم الكشف عن وجود علاقات بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والمغرب.
وتشير التقارير إلى أن الموساد يقوم بتجنيد واسع النطاق في المجتمع المغربي، لا سيما في فرنسا. لا يمكننا استبعاد إمكانية حدوث أنشطة مشابهة على أرضنا.
وأضافت أيضًا أن المخزن المغربي يقوم من خلال مناهجه الدراسية ودعايته بغرس الأفكار العدائية ضد الجزائر في نفوس شعبه.
وأضاف السيد بلقاسم رابح أنه من الضروري أن تتخذ السلطات الجزائرية إجراءات فورية وصارمة لطرد المغاربة المتواجدين في وضع غير قانوني داخل الجزائر.
كما يجب تعزيز مراقبة الحدود الغربية والغربية الجنوبية في الوقت الذي يقوم فيه الكيان الصهيوني بتجنيد عدد كبير من المغاربة الذين يعملون لصالح الموساد.