أخبار بلا حدود- عالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي خمسة قضايا تهريب مواشي وعجول ممنوعة التداول بإقليم الاختصاص، تم خلالها حجز 117 ثور إفريقي من سلالة ZéBU و 31 رأس ماشية نوع سيداون، مع تحديد هوية عشرة أشخاص مشتبه فيهم.
وأفاد بيان للدرك بأن الأعداد المعتبرة من رؤوس المواشي والعجول حجزت على مستوى عدة مزارع، قام أصحابها بجلبها من جنوب الوطن على متن وسائل النقل المختلفة، مستغلين مساهمة الدولة في العمل على تخفيض أسعار اللحوم الحمراء للمواطن والمستهلك وخلق نشاط تجاري بين سكان الجنوب ودول الساحل، من خلال إنشاء مناطق مقايضة، يتوافد إليها التجار لاقتناء هذا النوع من السلالات على أساس ذبحها وبيعها لحما وفق الإجراءات القانونية والصحية المعمول بها، إلا أن جشع التجار واستغلالهم لاقتراب عيد الأضحى وارتفاع أسعار المواشي دفع بهم إلى جلب هاته السلالات الممنوعة من التداول بإقليم الاختصاص ووضعها في مزارع وإسطبلات يتم فيها تسمينها وبيعها كأضحيات عيد بضعف سعر شرائها.
ورفعت ضد الأشخاص المشتبه فيهم جنحة تهريب بضاعة أجنبية محظورة وممنوعة من التداول بإقليم الاختصاص، متمثلة في عجول من سلالة ZéBU وماشية من نوع سيداون.
وفور الانتهاء من التحقيق سيتم تقديم الأشخاص المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.