أخبار بلا حدود – أصدرت محكمة الجنح بالشلف، اليوم الاثنين، أحكامها في حق الناشط السياسي رشيد نكاز ومحاميه.
وأدانت المحكمة رشيد نكاز بسنة حبسا نافذا، فيما أدانت كل من المحاميين شهرة عبد القادر وخليفي ياسين والمرافق الطبي لنكاز حمزة جابري بـ 6 أشهر حبس غير نافذة، أبن تم إطلاق سراحهمما.
وكانت الصفحته الرسمية لنكاز،أكدت في وقت سابق أنه في وضع صحي حرج تطلّب نقله للمستشفى عدة مرات في الفترة الأخيرة.
ويوم 15 ماي الماضي، أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف، بإيداع الناشط السياسي رشيد نكاز (متهم في قضية أخرى) ومحاميه عبد القادر شهرة وحمزة جابري الحبس المؤقت بتهم “التحريض على التجمهر غير المسلح وإهانة موظف بمناسبة تأدية مهامه، ونشر وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن وسكينة واستقرار المجتمع، والعمل على المساس بالأمن أو سكينة واستقرار المجتمع”، وفق ما نقل محاموه.
جدير بالذكر، فقد تم الإفراج عن الناشط السياسي رشيد نكاز من سجن الأبيض سيدي الشيخ في ولاية البيض يوم 12 فيفري 2021.
وكان رشيد الذي برز في الساحة السياسية سنة 2013 وحاول الترشح مرتين للإنتخابات الرئاسية، تواجد رهن الحبس المؤقت منذ 4 ديسمبر 2019 إلى غاية 19 فيفري 2021 بتهم تهديد الوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح.
واشتهر نكاز قبل الحراك الشعبي بإصراره على الترشح لرئاسة الجزائر في انتخابات 2014 و2019 لكنه كان يصطدم في كل مرة بعوائق قانونية ودستورية بسبب عدم إقامته في الجزائر رغم أنه قرر طواعية التخلي على الجنسية الفرنسية. وفي الفترة الأخيرة، وجّه نكاز انتقادات لأسلوب المعارضة، مشيرا إلى أن التظاهر الدائم في إطار الحراك الشعبي لن يؤدي لأي نتيجة تذكر، وقال إنه سيساند مرشحا في الانتخابات المقبلة. كما اشتكى الناشط من حرمانه من السفر لرؤية عائلته التي تقيم بين فرنسا والولايات المتحدة.