أخبار بلا حدود – كشفت مصادر إعلامية فرنسية، عن الأسباب الحقيقية للجوء فرنسا الإستعانة بالأطباء الأجانب خاصة الجزائريين.
وكان رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة الدكتور إلياس مرابط، كشف أن حوالي 1200 طبيب جزائري من مختلف التخصصات يستعدون للمغادرة إلى فرنسا والعمل بمستشفياتها بعد نجاحهم في مسابقة معادلة الكفاءات.
ووفقا لما نقلته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، فإن فرنسا إستقطبت الأطباء الأجانب لمعاناتها من عجز كبير في عدد الأطباء، حيث يبلغ عدد الأطباء في فرنسا 230 ألف طبيب لحوالي 66 مليون نسمة أي طبيبا واحدا لكل 286 شخصا، وهو ما يعتبر عجزا في القطاع الصحي.
وأشار المصدر، أن الأطباء الجزائريين هم الذين يحتلون المرتبة الأولى من حيث العدد، بنسبة 39.7% من بين جميع الأطباء الأجانب في فرنسا، وهي نسبة كبيرة حيث يتواجد أكثر من 20 ألف طبيب جزائري في فرنسا أكثر من ثلثيهم مسجلون في مجلس عمادة الأطباء CNOM.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن أطباء الاتحاد الأوربي وضعياتهم جد محترمة في بلدانهم ولا يحتاجون للهجرة إلى فرنسا، بالتالي فرنسا مجبرة على فتح الأبواب للأطباء من خارج الاتحاد الأوربي بشروط خفيفة.
وكانت صفحة أطباء أوضحت في منشور لها أن هذا الامتحان يعد إحدى البوابات الرئيسية للعمل كطبيب في فرنسا، ويتم تنظيمه دوريا ويشارك فيه كل طبيب حائز على شهادة طب خارج الإتحاد الأوربي مهما كانت الدولة (الحائزون على شهادات طب من داخل الإتحاد الأوربي تقبل شهاداتهم مباشرة).
وحسب منشور الصفحة شارك في هذه الدورة آلاف الأطباء من حوالي 24 دولة خارج الإتحاد الأوربي، ونجح حوالي 2000 طبيب منهم أكثر من 1200 من جنسية جزائرية، يليهم التوانسة وبعدهم المغاربة ثم باقي الدول المعنية من خارج الإتحاد الأوربي.
ونشر موقع فضاء المترشح الخاص بالمسابقة الفرنسية نتائج الامتحان يوم 4 فيفري ، وأشار إلى أن تفاصيل أكثر حول المسابقة والنتائج ستكون متاحة السبت 5 فيفري على الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت فرنسا.