أخبار بلا حدود – كشفت صحيفة “بريوريستا ديجيتال” الإسبانية المقربة من دائرة الاستخبارات الإسبانية، أن إسبانيا خسرت ورقة مهمة بسبب تسريب فيديو ملك المغرب محمد السادس وهو يترنح في شوارع باريس بحالة سكر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الاستخبارات الإسبانية قولها «أن الصور تؤثر على رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لأنه فقد فرصة الحصول على مادة حساسة من العاهل المغربي يمكن أن تكون بمثابة مقياس للضغط عند التفاوض على مصالح إسبانيا أو كتبادل للبيانات السرية التي يمتلكها المغرب حول رئيس الحكومة، بعد فضيحة التجسس عليه عبر نظام «بيغاسوس».
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسبانية رأت أنه كان من الممكن أن يكون الفيديو أكثر فائدة إذا ظل مخفيًا وفي أيدي المخابرات الإسبانية، موضحا أن الأمر أصبح معقدا منذ أن اتخذت الحكومة قرار تحويل سياستها الدولية بشأن الصحراء، مما أدى إلى تدمير كل خيارات التعاون مع الشعب الصحراوي، الذين تمكنوا من تسريب الفيديو.
وأعربت المصادر الإستخبارية عن أسفها لضياع فرصة ذهبية للضغط على الرباط ، لأن محمد السادس لا يظهر فقط في الصور، بل أيضاً شخصيات أخرى مرتبطة بالسلطة المغربية.
وبحسب الصحيفة، فإنه ليس من المستغرب أن يقضي محمد السادس بعض الوقت في العاصمة الفرنسية، مشيرة إلى أن رحلاته المتكررة وإقامته التي تطول بسبب صحته الهشة التي دفعته إلى الإقامة المنتظمة في المستشفيات الأوروبية، حيث خضع لعملية جراحية في عدة مناسبات.
وقالت إنه يقضي وقتًا أقل فأقل في بلده، مشيرة إلى أنه في جويلية، وبمناسبة الاحتفال بذكرى توليه العرش عام 1999، عاد محمد السادس إلى الرباط ولكن لساعات قليلة فقط وعاد إلى فرنسا على الفور.