أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود – وجهت صجافة نظام المخزت إتهامات خطيرة وباطلة إلى الجزائر، متزعمة أنها قامت بتطبيع العلاقات سرا مع الكيان الصهيوني.
وجاءت هذه الإتهامات الباطلة من المخزن ضد الجزائر بعد تنقل لاعبين جزائريين ينشطون في الدوري الفرنسي مع ناديهم نيس الفرنسي إلى الأرضي الفلسطينية المحتلة ولعبوا ضد فريق صهيوني.
ووجه موقع أنفور سبورت المغربي، اتهامات خطيرة للجزائر متزعما أنها قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مستندا لزيارة رباعي كتيبة محاربي الصحراء للكيان الصهيوني، من أجل خوض تلك المباراة.
وعنون الموقع المخزني، الجمعة، آخر مقالاته حول القضية، بعبارة تضمنت تشفي واضح وصريح وكتب: الجزائر أصبحت أضحوكة العالم بعد تطبيع لاعبي منتخب الخضر مع الكيان الصهيوني.
وواصل الموقع حملته المسعودة ضد الجزائر معتبرا زيارة رباعي الخضر للكيان الصهيوني رفقة نادي نيس الفرنسي، لمواجهة نادي ماكابي تل أبيب، هو ما أخفته الجزائر عن فلسطين والعرب.
كما اتهم الموقع المغربي الجزائر باستحالة دعمها لدولة فلسطين المحتلة في الواقع، مدعيا أنها طبعت علاقاتها مع ما وصفه بالكيان الوهمي في السر، مروجا لشائعة مفادها أن تلك زيارة أمريكية للجزائر، خلّفت تخفيف الجزائر لحدة عدائها تجاه الكيان الصهيوني، وهو ما لا يوجد في حقيقة الأمر تماما.
ويبقى موقف الجزائر الداعم في السر والعلن لاستقلال دولة فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم ثابت تتحدى به العالم.
ويوم الـ05 جويلية الماضي، عقد الرئيس عبد المجيد تبون، لقاءً جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقوده رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وإضافة إلى عباس وهنية، شارك في اللقاء كل من نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد عمر ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج وقاضي قضاة فلسطين محمد الهباش والقيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري.
يشار إلى أنه هناك خلافات بين الجزائر والمغرب، وصلت إلى قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط شهر أوت 2021 متهمة إياها “بارتكاب أعمال عدائية (…) منذ استقلال الجزائر” في 1962.
كما اعتبرت الجزائر أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكيان الصهيوني، برعاية أميركية، موجه ضدها وهو التطبيع الذي تضمن أيضا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، أواخر العام 2020.
