أعلنت شركة الفوسفات الصينية “موليبدينوم” تخليها النهائي عن شراء الفوسفات وانسحابها من مناجم الصحراء الغربية.
وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية أن الشركة بعثت رسالة إلى المرصد الصحراوي لمراقبة الموارد الطبيعية أعلنت فيها تخليها نهائيا عن شراء صخور الفوسفات المنهوب من الصحراء الغربية المحتلة.
وأوضح المرصد الصحراوي لمراقبة الموارد الطبيعية للصحراء الغربية في بيان نشره على موقعه, أنه في عام 2020 تابع المرصد الشاحنات التي نقلت صخور الفوسفات من ميناء سانوتوس (البرازيل), الى منطقة صناعية مغلقة.
وفي وقت سابق من سنة 2021, تعقب المرصد الصحراوي شاحنات لنقل صخور الفوسفات من الصحراء الغربية الى مجمع صناعي في كوباتاو البرازيل حيث تبيع الشركة الصينية حمولاتها إلى مجمع صناعي في كوباتاو بالبرازيل, و من ثم ينقل عبر الشاحنات إلى منطقة صناعية قريبة.
وأشار المرصد إلة أنه وحسب المعلومات التي استقاها من الموقع, تم العثور على مستوردين آخرين متورطين في تجارة الفوسفات القادم من الصحراء الغربية, تعود إحدى الشركتين الى “كوبي براس”, وهي شركة برازيلية تابعة لشركة “موليبدينوم” الصينية, والتي امتنعت عن تقديم معلومات لوسائل الإعلام المحلية بعد الكشف عن عدم شرعية نشاطها.
وأضاف بيان المرصد الصحراوي أن الشركة الصينية أعلنت للمستثمرين أنها لن تستورد مستقبلا صخور الفوسفات من الأراضي الصحراوية المحتلة عبر الشركة التي تملكها الصين في البرازيل.
وكانت الشركة الكندية “نوترينت قد أعلنت عن توقيف صادراتها من الفوسفات من الصحراء الغربية المحتلة منذ 2018 بسبب ضغوط مستثمريها, مما أدى إلى تقليص إجمالي صادرات الإقليم بمقدار النصف تقريبا”.
ومنذ ذلك الحين, حاول المغرب العثور على مستثمرين جدد لكن دون جدوى, غير أنه وفي المقابل, استأنف صادرات من الفوسفات إلى المكسيك في جويلية 2021, على الرغم من كونها دولة تعترف بالجمهورية الصحراوية و تقيم علاقات دبلوماسية معها.