أخبار بلا حدود – قالت وسائل إعلام وصفحات فلسطينية، الخميس. إن شرطة الإحتلال الاسرائيلي اعتدت على شاب وشقيقته من أصول جزائرية قدما إلى المسجد الأقصى. خلال إقتحام العشرات من المتطرفين اليهود للمسجد، في ما يسمى بـ”يوم الاستقلال الاسرائيلي”
وأظهرت فيديوهات عناصر من الشرطة وهم يقتادونالقوة مرابطة من أصول جزائرية إلى خارج باحات المسجد الأقصى المبارك، وقد تم خلع خمارها.
خلعوا حجابها.. عناصر شرطة الاحتلال يعتدون على مرابطة من أصل جزائري في #المسجد_الأقصى.#الجزائر #القدس @UltraAlgeria pic.twitter.com/oEbDpgpJ84
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) May 5, 2022
وحسب شهود عيان كانت شرطة الاحتلال فرضت إجراءات مشددة منذ ساعات فجر الخميس، وإحتجزت العشرات من الهويات الشخصية للمصلين لحظة دخولهم للمسجد وأداء صلاة الفجر واستبدالها بورقة تحمل اسم باب المسجد الاقصى المبارك.
وعند الساعة السابعة اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال باحات المسجد. واعتدت على المرابطين والمصلين لتأمين دخول المجموعات الاستيطانية لباحات المسجد.
وحسب المصادر نفسها، أصيب عشرات المرابطين الموجودين في المسجد الأقصى المبارك. بالاختناق ورصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، فيما اقتحم مئات المستوطنين باحات الحرم القدسي على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وواجه المرابطون الاقتحامات بالتكبيرات وحاولت قوات الاحتلال منعهم من التواجد في باحات المسجد واعتدت عليهم. وحاصرت المرابطين في المسجد القبلي، بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدت على المرابطات في صحن مسجد قبة الصخرة.
كما حطمت قوات الاحتلال زجاج منبر صلاح الدين التاريخي داخل المصلى القبلي في المسجد الاقصى. وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية وحاولت إفراغ ساحات المسجد من المصلين بعد ان اغلقت البوابات الرئيسية للمسجد الاقصى بالسلاسل الحديدية ومنعت المصلين من دخوله.