سيطرة أوروبية في بطولة كأس العالم الأخيرة

سيطرة أوروبية في بطولة كأس العالم الأخيرة
 
  • سيطرة أوروبية في الكؤوس الأخيرة

منتخبات القارة الأوروبية تسيطر على منصة التتويج في بطولة كأس العالم في الدورات الأربعة الأخيرة.

ولهذا ترجح كافة القارة العجوز على منافستها الأمريكية الجنوبية علما أن المنتخبات الأوروبية حصدت اللقب في اثنا عشرة مرة مقابل تسعة مرات لممثلي القارة الأمريكية.

فوز كل من ايطاليا بلقب 2006 واسبانيا ببطولة 2010 وألمانيا بمونديال 2014 وتتويج المنتخب الفرنسي بكأس 2018 اثبت علو كعب الأوروبيين على بقية منتخبات القارة المتبقية خاصة قارة أمريكا الجنوبية.

وكان آخر تتويج أمريكي جنوبي من نصيب البرازيل وحدث هذا في مونديال كوريا واليابان.

كل هذا المعطيات تعكس قوة الفرق الأوروبية وتعزز من تفوقها على الجميع دون استثناء.

أفضلية ترجمها اهتمام القائمين على كرة القدم في أوروبا بالتكوين واستعمال أهم الإبتكارات في خدمة الرياضة خاصة فيما يتعلق بالتحضير والعلاج البدني وعلم البيانات في تقييم مستوى اللاعبين وتحليل أدائهم.

وساعدهم في ذلك تراجع مستوى المنتخب البرازيلي المنافس الحقيقي لهم وأكثر من فاز باللقب في خمس مناسبات.

الفريق الذي عهده الجميع مرشحا قويا للفوز باللقب لم يستطع الوصول إلى النصف النهائي في المرات الأخيرة سوى في المرة التي استضافت فيها البرازيل الدورة وخرج بفضيحة كروية كبيرة أمام بطل العالم في تلك المرة المنتخب الألماني.

وقد حاول المنتخب الأرجنتيني فك هذه العقدة بعد وصوله إلى نهائي 2014 ولكنه خسر الرهان في الوقت البدل الضائع.

وبهذا تواصلت هيمنة أبناء القارة العجوز سواء في تلك الدورات التي أقيمت في أوروبا أو خارجها.

سيطرة رفعت رصيد إيطاليا إلى أربع ألقاب على بعد لقب واحد من البرازيل وقد يكون غياب الطليان في صالح أبناء السامبا لأن رقمهم سيظل في مأمن.

ولكن ليس من الألمان الذي حققوا النجمة الرابعة في عقر دار أحفاد بيليه ويكفيهم التتويج بهذه الدورة للتساوي مع رفقاء نيمار.

والذين سيكونون أمام حتمية الفوز باللقب السادس في تاريخهم والابتعاد بعدد النجمات من خطر الألمان المحدق.

وكل هذا سيكون في صالح المتابع لأن البرازيل ستدخل بقوة دفاعا على تاريخها وألمانيا من أجل كسر هذا الرقم وفرنسا للاحتفاظ بلقبها وتجنب لعنة حامل اللقب وميسي سيسعى لنيل لقب كأس العالم وإسعاد الشعب الأرجنتيني في ظهوره الأخير وسيكون رونالدو على موعد مع منح اللقب الأول للبرتغال في تاريخها.

بينما تسعى إنجلترا والاورغواي لاستعادة التاريخ التليد.

ويلخص الحضور الإسباني في العودة مجددا إلى منصة التتويج بعد الفوز ببطولة 2010 التي نظمتها بلاد مانديلا.

وعليه دورة قطر ستكون بشعار ذو أبعاد متنوعة منتخبات أوروبا لفرض سيطرتها وفرق أمريكا لكسر هذه الهيمنة وفرق بقية القارات لصنع المفاجأة.

جميع الحقوق محفوظة للاستاذ :زيتوني إسماعيل

شاهد أيضاً

رياض محرز يضيع ركلة جزاء حاسمة أمام مواطنه قندوز في دوري أبطال آسيا

رياض محرز يضيع ركلة جزاء حاسمة أمام مواطنه قندوز في دوري أبطال آسيا

أخبار بلا حدود- في مباراة مليئة بالتشويق والإثارة ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، شهدت الجماهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!