أخبار بلا حدود – أكد السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، كزافييه دريانكور، أن السلطات الفرنسية مارست الحماية الديبلوماسية على شخص يحمل الجنسية الفرنسية في قضية أميرة بوراوي.
في تصريح للقناة الفرنسية TV5 MONDE، أكد كزافييه دريانكور، أن بلاده مارست الحماية الديبلوماسية على أميرة بوراوي، وإذا لم تكن قد قامت بذلك لتلقت التوبيخ من طرف أشخاص معينين.
وفي السياق ذاته، اتهم الدبلوماسي الفرنسي الجهات الجزائرية باختراع قصة قيام المخابرات الفرنسية بتهريب أميرة بوراوي.
كزافييه دريانكور: 42 مليون جزائري يرودون الرحيل إلى باريس وأوروبا
مشيراً، إلى أن أجهزة المخابرات الفرنسية لم تتلق أي تكليف بمهمة من أجل تهريب أميرة بوراوي من الأراضي التونسية، ولا يمكنها العمل دون تلقي الأوامر.
وفي حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر أن هذه العلاقات قد تضعف في بعض الأحيان إلا فيما يتعلق بالأعمال التجارية.
وكانت المدعوة أميرة بوراوي قد غادرة التراب الوطني، عبر المعبر الحدودي أم الطبول، بطريقة غير شرعية باستخدام جواز سفر والدتها.
كما أكدت بوراوي في وقت سابق أنها تمكنت من السفر نحو مدينة ليون الفرنسية عبر مطار تونس الدولي بفضل جواز سفرها الفرنسي.
وفي السياق ذاته أدانت وزارة الخارجية الجزائرية بشدّة إقدام دبلوماسيين فرنسيين وموظفين في القنصلية الفرنسية ورجال أمن فرنسيين على “تهريب مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية”.
كما كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد استدعى في وقت سابق السفير الجزائري لدى فرنسا للتشاور، بخصوص ذات القضية.
وزارة الخارجية الجزائرية: تدين بشدة انتهاك السيادة الوطنية من طرف مسؤولين فرنسيين