أخبار بلا حدود – من المرتقب أن يمثل كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الراحل، ومستشاره الخاص سابقا، والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات “الأفسيو” علي حداد، أمام القضاء يوم 26 جويلية الجاري عن قضية قناة “الاستمرارية” والإثراء غير المشروع، بعد الاستئناف في الأحكام الابتدائية الصادرة عن القطب الجزائي الاقتصادي والمالي.
ووجهت للمتهمين جنح استغلال النفوذ، استغلال الوظيفة، عدم التصريح بالممتلكات، الإثراء غير المشروع، وجنحة تبييض الأموال، التمويل الخفي لحزب سياسي إلى جانب جنحة إخفاء عائدات متحصلة عن جرائم الفساد بالنسبة لسعيد بوتفليقة، في حين يتابع رجل الأعمال علي حداد، بجنح تبييض الأموال، التمويل الخفي لحزب سياسي إلى جانب جنحة إخفاء عائدات متحصلة عن جرائم الفساد الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 389 مكرر، و389 مكرر 1 من قانون العقوبات، المادة 32 ف 1، المادة 33، و36 و37 ف1 و39 و43 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.
ويوم 6 جوان الماضي، وقد وقع القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، أقصى عقوبة في سعيد بوتفليقة، حيث أدانه بـ8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر بمليون دينار، فيما سلطت عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا ضد حداد، مع مصادرة جميع الأملاك العقارية والمنقولة والأرصدة البنكية المحجوزة.