أخبار بلا حدود- قام السفير السعودي بالجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، أول أمس، بزيارة إلى وزير الدفاع السابق، اللواء المتقاعد خالد نزار، في بيته للاطمئنان على صحته، حسبما أفاد به موقع “الخبر”.
وحسب المصدر، فقد حظيـت هذه الخطـوة بتقـدير من رئاسة الجمهورية، كما جاءت في سياق الأبعاد غير المقبولة، حسب وصف الخارجية الجزائرية، التي أخذتها قضية نزار مع القضاء السويسري.
ووقفا لذات المصدر، فقد جاءت زيارة السفير السعودي للواء المتقاعد خالد نزار لإبراز الحرص الكبير الذي توليه المملكة السعودية للحفاظ على متانة علاقاتها مع الجزائر والدفع بها إلى مزيد من الارتقاء في كافة المستويات.
وتقول الخبر، أنه في ظل التجاذب بين الجزائر وسويسرا في قضية اللواء المتقاعد خالد نزار لم تخف الرياض موقفها تجاهها.
كما تضيف، أن تفاعل الرياض مع رد الجزائر على سويسرا في قضية خالد نزار يعتبر تأكيدا منها على الكفاح الذي خاضته الجزائر ضد الإرهاب الأعمى واعترافا ببطولات الأشخاص الذين قدموا صحتهم وحياتهم للحفاظ على البلاد.
وأشارت الخبر، إلى أن أطراف عديدة، حاولت عبر حسابات مجهولة، أن تزرع الفتنة بين الجزائريين والسعوديين لضرب العلاقات المتميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين، لكنها محاولات تفطن لها حكام الدولتين ولم تؤثر في استمرارهم نحو مزيد من تعميق الشراكة والتفاهم.
الجدير بالذكر، أن مكتب المدعي العام السويسري قدم لائحة من الاتهامات بحق وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، منها اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال ما يعرف “بالعشرية السوداء” التي شهدتها الجزائر في حقبة التسعينيات.
وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، بيانا شديد اللهجة عبرت فيه بوضوح رفضها الصارم للإجراءات التي إتخذها القضاء السويسري ضد اللواء المتقاعد خالد نزار.
اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الجزائري والسويسري حول قضية اللواء المتقاعد خالد نزار