أخبار بلا حدود- يبدو أن المدعوة زبيدة عسول سترى أياما سوداء في حال قررت رسميا دخول سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بسبب ضعفها السياسي وعدم قدرتها على الحوار السياسي.
ولكن الأمر الأخطر من ذلك أنها لا تعرف الأسباب الجوهرية للخلاف القائم بين المخزن الجزائري ولا تعرف من المعتدي على الآخر، على الرغم من أن المعطيات التي ادعت عدم امتلاكها متوفرة ومتداولة بشكل واسع.
المرشحة المحتملة للرئاسة في عام 2024 لا تعرف الخلاف بين المغرب والجزائر، وهذا الخلاف الذي يعرف تفاصيله أي مواطن جزائري بسيط.
ولكن يبدو أن زبيدة عسول لا تعيش معنا في الجزائر، أو أنها لا تتابع السياسة والأحداث اليومية على المستوى الإقليمي والدولي.
المرشحة للرئاسة في 2024، زبيدة عسول، التي كانت تتزعم في بعض الأحيان حراك الشباب في وقت سابق، تبدو بأمس الحاجة إلى حراك سياسي في ذهنها وفكرها على الأقل، حتى تفهم السبب الجوهري للخلاف السياسي بين المستوطنة الصهيونية والجزائر ومن المعتدي على الطرف الآخر.