ريفالدو ممثل بارع

ريفالدو ممثل بارع
 
  • ريفالدو ممثل بارع

كان له أن يضاهي هيث ليدجر لو تم السماح له بتمثيل دور الجوكر وكان سيكون أفضل من قام بذلك في تاريخ السينما.

ولا أظنه يفشل في تقمص أي دور من أدوار البطولة في أي فيلم كان حتى أنني أجزم أنه سيكون من نجوم هوليوود.

ريفالدو يوقع التركي هاكان أونسال في الفخ ويتسبب في طرده بعد أن أبدع في التمثيل.

حدث هذا في الدور الأول وبالضبط في الجولة الأولى من المجموعة “ج” على أرضية ملعب أولسان مونسو في مدينة أولسان الكورية.

في مباراة صعبة ومعقدة للغاية نجح الأتراك من خلاها بالوقوف في وجه أبطال تلك الدورة المنتخب البرازيلي المدجج بالنجوم وقتها.

تقدم للأتراك حسان شاش في الدقيقة 45 مباغتا دفاع السامبا ليزعزع ثقتهم بأنفسهم.

استماتة أحفاد العثمانيين استمرت إلى غاية الدقيقة الخمسين من اللقاء بعد أن نجح هداف البطولة رونالدو الظاهرة من تعديل النتيجة.

وتواصل السجال بين عناصر المنتخبين إلى غاية الدقائق الثلاث الأخيرة حيث استفاد المنتخب البرازيلي من ركلة جزاء إنبر له بطل قصة مقالنا هذا ريفالدو واضعا إياها في الشباك ليؤمن النقاط الثلاث التي حصل عليها المنتخب البرازيلي بشق الأنفس.

وفي الوقت البدل الضائع استفاد الفريق البرازيلي من ركلة ركنية اتجه ريفالدو لكي ينفذها وفي طريقه إلى القيام بذلك قام بحياكة خطة إيقاع اللاعب التركي في الفخ وقد نجح في ذلك فالبرازيلي تماطل في أخذ الكرة بل وتردد عن سبق الإصرار والترصد وهذا الذي دعى التركي أونسال من تسديد الكرة نحوه بشكل فيه الكثير من الغضب كردة فعل على سلوك ريفالدو ، وبمجرد أن اصطدمت الكرة راح يسقط بسرعة ممسكا وجهه مدعيا أن اللاعب اصابه بالكرة.

انطالت الحيلة على الحكم الرئيسي علما أن الحكم المساعد لم يشاهد اللعبة وهذا ما دعى إلى طرق هاكان أونسال في صورة أثرت الكثير من الجدل وتم مهاجمة اللاعب البرازيلي من طرف جميع الأطراف سواء القائمين على البطولة أو الإعلام أو الجماهير الرياضية.

في مشهد أساء فيه ريفالدو إلى نفسه من حيث لا يدري خاصة وأنه يعد من نجوم الساحرة المستديرة وأحد أفضل اللاعبين في تاريخها.

نجح اللاعب في تمثيليته تلك ولكنه فشل في الحفاظ على مبادئ وقيم الرياضة وهذا ما أدى بالكثيرين إلى مهاجمته ودعوته إلى احتراف مهنة التمثيل لأنه يجيد ذلك وبكل احترافية مثلما يبرع في تنفيذ الركلات الحرة والضربات المقصية.

لقطة كنت من الشاهدين على فصولها ولم تغير شيئا في حبي للمنتخب البرازيلي ودعمي المنقطع النظير له ، خاصة وأن الأخطاء جزء من اللعبة والجميل أن اللاعب اعترف بخطئه واعتذر عن ذلك.

وكان للأتراك فرصة الانتقام والثأر في لقاء النصف الذي جمعهم بالفريق البرازيلي ولكنهم فشلوا في ذلك في ظل قوة وجودة القادمين من كوبا كابانا.

وكان لهذا اللقاء أيضا نصيب من مقالاتي في هذا الكتاب كونه كان شاهدا على أحد أجمل الأهداف والذي سجل من مجهود فردي قام به الظاهرة مكن البرازيل من العبور إلى النهائي.

جميع الحقوق محفوظة للاستاذ :زيتوني إسماعيل

شاهد أيضاً

موعد مباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة الجزائر وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة

أخبار بلا حدود- يستعد منتخب الجزائر، لمواجهة نظيره من ليبيريا لحساب مباريات الجولة السادسة، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!