أخبار بلا حدود- على الرغم من إقامة القمة الروسية العربية في مراكش، قاطعت الجزائر هذا الحدث الدبلوماسي، وفي هذا السياق، رفضت روسيا الانخراط في أجندة مشبوهة.
المغرب، الذي كان المنظم للقمة، سعى إلى استغلال هذا الحدث لجذب الدول العربية، بما في ذلك روسيا، ضد الجزائر وحلفائها، خاصةً الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومع تصاعد التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران، حاول المغرب بشكل غير محتشم تسويق وعي دولي مزيف حول تهديدات التمدد الإيراني في المنطقة.
وقد وجهت الأيادي الإماراتية والصهيونية محاولات لفرض أجندة معادية للجزائر وحلفائها داخل القمة الروسية العربية.
ومع ذلك، عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن رفضه للتورط في هذه المخططات المشبوهة التي حاول بوريطة ونظام الإمارات فرضها.
روسيا تدرك جيدًا أهمية تحالفها مع إيران في الظروف الراهنة وتولي أهمية خاصة للحفاظ على علاقات إيجابية مع الجزائر.
وبالتالي، تُظهر محاولات المغرب إخراج قضايا مثل الصحراء الغربية من سياقها الطبيعي، وإدراجها ضمن الأجندة، بما في ذلك مناورات بوريطة، بأنها مكشوفة.
يصعب على روسيا الموافقة على هكذا أجندة تستند إلى أهداف معادية للجزائر وتتلاعب بالعلاقات الإقليمية.
رفض تبون دعوة بوريطة وقاطع لقاءات القمة العربية الروسية في مراكش