رد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على الإدعاءات الكاذبة التي تنسبها بعض وسائل إعلام نظام المخزن المغربي بشأن مكاسب سياسية مزعومة لصالح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفضل القمة التي عقدت في وهران وكذلك القمة القادمة لجامعة الدول العربية المزمع عقدها في الجزائر العاصمة.
وقال لعمامرة في تصريح للصحيفة اليومية “كريسوس” على هامش الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة بوهران، أن المغرب وضع نصب عينيه الصحراء الغربية والجزائر مما يجعل أحكامه خاطئة بهذا الشأن.
و,اضاف: “دبلوماسية المغرب الأحادية التي تركز فقط على الصحراء الغربية والجزائر لا تتصور أن الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية متعددة الأبعاد والوظائف في خدمة أهداف نبيلة متعددة”.
وبشأن التحالف العسكري المغربي الصهيوني، قال لعمامرة أنه يعكس نقطة التقاء بين توسعين إقليميين يدفعهما إنكار وجود ضحاياهما المحرومة من حقوقها غير القابلة للتصرف.
وأضاف لعمامرة: “إظلالة السلطات المغربية تشير بوضوح إلى تصاعد غير مسبوق للهيمنة الصهيونية الزاحفة”.
وتابع الوزير أن “كل خطوة تتخذها السلطات المغربية في هذا التحالف العسكري الخبيث تبعدها أكثر عن الجزائر وشعبها”.