أخبار بلا حدود- عاد بقوة اسم وزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة إلى الواجهة الدبلوماسية بعد وضع الثقة فيه من جديد لقيادة بعثة أممية جديدة في المنطقة بعد انتهاء مهمته في السودان.
وتتنافس ثلاث دول على منصب المبعوث الأممي الجديد في ليبيا بعد فشل تجربة السينغالي عبد الله باتيلي، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بتولي شخصية عربية للمنصب الأممي الجديد من شمال أفريقيا.
وكشفت ذات المصادر تفاصيل تنافس ثلاثة دبلوماسيين من الجزائر، ألمانيا، وموريتانيا على منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وهم كالتالي: وزير الخارجية الأسبق الجزائري رمطان لعمامرة، والموريتاني محمد حسن ولد لبات، وهو يشغل حالياً رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، والألماني السفير السابق لدى ليبيا كريستيان باك.
ويحظى الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة بشعبية كبيرة داخل أروقة الأمم المتحدة وثقة أكبر لدى الأشقاء في ليبيا بحكم العلاقة المميزة التي تجمع القيادتين الجزائرية والليبية.
في الوقت الذي تطالب فيه العديد من الجهات الرئاسة الجزائرية بدعم رمطان لعمامرة لنيل المنصب ودعم الأشقاء في ليبيا بحكم العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين وتقارب وجهات النظر حول الأزمة الليبية بين طرابلس والجزائر العاصمة.
قبل أن تضيف ذات المصادر أن المنافسة قوية وعلى أشدها لنيل المنصب الأممي الجديد في ليبيا بين الدبلوماسيين الثلاثة.
وكان لعمامرة وسيطاً دبلوماسياً في العديد من النزاعات الأفريقية، ولاسيما في ليبيريا، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
ولديه خبرة قوية وشبكة علاقات دولية ممتدة بين أفريقيا، أوروبا، آسيا، وأمريكا.