أخبار بلا حدود- أثار تعيين غابرييل أتال رئيسا لوزراء فرنسا جدلا كبيرا في فرنسا وخارجها خاصة وأن أجندته الدولية ستحمل ملف الجزائر وفرنسا والعمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
والتحضير لزيارة الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون إلى فرنسا وفق رؤية وأجندة الجزائر.
رئيس وزراء فرنسا المثير للجدل يبدو بأنه غير مرحب به في الجزائر بسبب شخصيته المثيرة للجدل.
وخلفيته السياسية والفكرية والدينية وميولاته الشخصية التي ستلحق بفرنسا سبة الدهر.
ويبلغ غابرييل أتال الشخصية المفضلة لدى الفرنسيين وغير المرحب به لدى الجزائريين.
34 عاماً يهوديّ الأصل ومثليّ الجنس وصاحب قرار حظر العباءات في المدارس هذا القرار الذي أثار جدلا كبيرا في فرنسا وضيق على الحريات الدينية للمسلمين المتواجدين على الأراضي الفرنسية.
ليصبح بذلك العدو الأول للجزائر وفق مراقبين بسبب علاقاته الخطيرة مع الكيان الصهيوني التي تتعارض مع القيادة الجزائرية.
الذي أبدى تعاطفا مع الكيان المحتل مثله مثل باقي أعضاء الحكومة الفرنسية وعلى رارسهم الرئيس الأصفر إيمانويل ماكرون.
ويبدو بأن ماكرون بتعيينه غابرييل أتال سيعيد علاقات بلاده مع الجزائر إلى الخلف.
خاصة وأن الشخصية المثيرة للجدل لن تكون محل ثقة بالنسبة للقيادة الجزائرية وفق مراقبين.